على إثر المستجدات الحاصلة في ملف اللاعب شمس الدين الذوادي اتصلنا من جديد بالناطق الرسمي للنادي الصفاقسي عماد المسدي وسألناه عن سبب غياب النادي عن اجتماع يوم الثلاثاء الماضي وعما قيل حول نقص الملف لوثيقتين أساسيتين هما طلب الإجازة وعقد التأمين فقال: بالنسبة للاجتماع تمت اتصالات يوم الإثنين بيني شخصيا ورئيس النادي الرياضي لحمام الأنف عادل الدعداع واللاعب شمس الدين الذوادي... واتفقنا على فض الملف بالحوار والتراضي خدمة وضمانا للعلاقات المتميّزة بين الناديين العريقين كما تم الاتصال بفاروق الغربي رئيس لجنة كرة القدم المحترفة لإشعاره بهذا الاتفاق وحصل اتفاق آخر على تأجيل الحسم في الملف إلى آجال ستحدد لاحقا على أساس أنه لم يمر إلا يوم واحد على انتخابه خلفا للمنجي بحر. لكن يبدو أن الغربي هو الذي قلق من الملف وليس الناديان واللاعب وأنه لم يرضه أن يتوصل الفريقان إلى حل لغاية لا ندرك أسبابها باعتبار أن جميع أبواب الصلح كانت مغلقة جراء تعنت الهيئة السابقة لفريق الضاحية الجنوبية.. ولما لاحت بوادر ومؤشرات الصلح لم نتردد في ذلك وبناء على كل هذا أؤكد أن النادي الصفاقسي متشبث بحقه وأن ما قيل حول طلب الإجازة وعقد التأمين هو محاولة للتأثير على القرار الذي ستتصدره لجنة النزاعات لا غير.. فالنادي الصفاقسي لما تعاقد مع شمس الدين الذوادي أمضى معه عقدا على أمل أن يلتحق بالفريق لإجراء الاختبار الطبي وإمضاء الإجازة لكن تحت تأثير الضغوط والتهديدات بشتى أنواعها أجبر على إمضاء عقد ثان مع فريقه الأصلي حسبما صرح به المعني بالأمر. والنادي الصفاقسي حفاظا على حقوقه أرسل للجامعة العقد للمصادقة عليه ليس إلا ولم يطلب تأهيل اللاعب لأن المصادقة هي المرحلة الأولى لإتمام عملية التأهيل وخلافا لما يروج فإن اللاعب وإلى حد هذه الساعة لم يقع تأهيله لا لهذا الطرف أو ذاك بل ان الملف تمت إحالته على لجنة النزاعات للبت في الفريق القادم الذي ينتمي إليه بصفة قانونية ثم في مرحلة لاحقة يقع تأهيله لذلك الفريق.