نظرا لما تعيشه معتمدية حاجب العيون من تهميش وإقصاء في كل المجالات (بنية تحتية -المجال الفلاحي والصناعي) وافتقار المدينة للمرافق الإدارية الأساسية مما تسبب في إرهاق مواطنيها في التنقل من أجل قضاء حوائجهم الإدارية (التشتت الإداري بين مدينة حفوز ومركز الولاية). طالب المواطنون بايجاد حلول لعديد المشاكل التي تواجههم وأبرزها: -إصلاح الطريق المعبدة الرابطة بين وادي الفول والنقطة الفاصلة بين ولايتي القيروان وسيدي بوزيد (ما يعرف بمنطقة سشتال) من الطريق الرئيسية عدد 3 ( GP3) وإلحاقه بمشروع تعبيد الطريق الرابط بين الباطن -وادي الفول الذي هو في طور الإنجاز، وذلك لما سببه تصدّع هذا الطريق من خسائر مادية لمستعمليه من أبناء المنطقة من موظفين وسائقي سيارات أجرة وسيارات النقل الريفي. - التسريع في إعادة العمل بالنسبة للقباضة المالية لتسبّبها في تعطل لمصالح عديد المواطنين مع تحمّل نفقات مالية إضافية كالتنقل من أجل خلاص معلوم الأداءات والمخالفات المالية. - تركيز مكاتب اتصال في علاقة بالصناديق الاجتماعية والصندوق الوطني للتأمين على المرض هو ما جعل المواطن متشتتا بين مدينة حفوز ومركز الولاية من أجل خدمات بسيطة بالإضافة الى غياب النقل المباشر الرابط بين مدينة حفوز وحاجب العيون. - تركيز مكتب اتصال بالنسبة الى التشغيل وافتقار المنطقة لهذا المرفق الهام جعل طالبي الشغل يتكبدون مصاريف جمّة من أجل بعض الخدمات وغياب كل المعطيات والمعلومات المحينة (كالإطلاع عن آخر المناظرات وعروض الشغل....( منطقة صناعية النظر في ملف المنطقة الصناعية بالجهة خاصة في ما يشاع حول بيع كل الأراضي المخصصة للانتصاب وفي المقابل نلاحظ غياب المشاريع المنجزة أو حتى بداية أشغالها وهو ما يفوّت على الجهة أي عملية جلب لبعض الباعثين والمستثمرين الجدد. مراجعة جذرية لوضعية المستشفى المحلي بحاجب العيون وإمكانية تحويله لمستشفى جهوي نظرا لبعد المدينة عن مركز الولاية (70كلم) كما لا يفوتنا التذكير بوجود المدينة على الطريق الرئيسية GP3 وما يعرف به هذا الطريق من كثرة الحوادث. إعادة النظر في ملف تركيز محكمة ناحية بالجهة في إطار التخفيف على مواطني الجهة من المتاعب والمعاناة والمصاريف الباهظة. تهيئة المسالك إعادة تهيئة المسالك الفلاحية بالجهة لما تشهده هذه الاخيرة من تدمير كلي جعل منها نقمة على المواطنين وليست رحمة وهو ما أثر سلبا على مردودية النشاط الفلاحي وعطّل مصالح عديد المواطنين وجعل عديد المناطق تعيش العزلة خاصة أثناء نزول الأمطار. إعادة هيكلة ما يعرف سابقا «بالجمعيات المائية» وتنظيمها بما يمكّن المناطق الداخلية والقرى والدشر من التزود بصفة طبيعية بالمياه الصالحة للشرب أو المخصصة للري. النظر في تراخيص كهربة الآبار بالجهة (مئات الملفات المقدّمة لSTEG لم ينظر فيها بعد) تماشيا مع المشروع الوطني القاضي بتزويد فلاّحي جهة القيروان وسيدي بوزيد بالكهرباء مع اعتماد معلوم رمزي في الخلاص دعما لقطاع الفلاحة في الجهة. التفكير بجدية في جلب وتركيز مشروع مصنع «مصبرات» بالجهة لما تتمتع به المنطقة من إنتاج للمشمش والطماطم والفلفل كما تعتبر الجهة في قلب الوسط بما يخول لهذا المشروع تقديم خدمات جليلة لكل من منطقة القيروان وسيدي بوزيد، عوض التنقل الى الوطن القبلي من أجل بيع المحصول الفلاحي. ويناشد أهالي حاجب العيون الحكومة المؤقتة بضرورة التدخل السريع لتحقيق مطالبهم العاجلة.