أجلت صباح أمس الدائرة الجناحية 16 بمحكمة الإستئناف بتونس النظر فيما عرفت بقضية"مطار قرطاج" التي يحاكم فيها عدد من"الطرابلسية" وعلي السرياطي مدير الامن الرئاسي سابقا إلى جلسة يوم الاثنين المقبل. وذلك بطلب من محامي الدفاع سيما محامي جليلة الطرابلسي الذي ذكر أنه قدم إعلام نيابة يوم الجمعة الماضي للدفاع عنها مفيدا أنه لم يتمكن من الإطلاع على ملف القضية بسبب ضيق الوقت وطلب تأجيل المحاكمة إلى ما بعد انتخابات المجلس التأسيسي وسانده في هذا الطلب محامي عماد الطرابلسي كما طلب محامي المتهم حبيب المزابي الإفراج عن موكله وطلب محامي ليليا ناصف أيضا الإفراج عن موكلته وذكر أنها عوقبت بالإيقاف طوال هذه الفترة على الرغم من أنها تتساوى في وضعيتها حسب رأيه مع بقية المتهمات في هذه القضية واللواتي تمتعن بالإفراج وطلب عدد آخر من المحامين الإفراج عن موكليهم ولكن المحكمة رفضت كل مطالب الإفراج. وكان عماد الطرابلسي عبر خلال الجلسة عن رغبته في عدم حضور المحاكمة فلبت المحكمة طلبه وأرجع إلى غرفة الإيقاف كما رفض المتهم مراد المهدوي الحضور بقاعة الجلسة وخير البقاء بحجرة الإيقاف فيما حضر المتهمون المحالون بحالة سراح عدا عبد السلام الشروندي وفخر الدين الأخوة في حين تغيبت ليلى ومعز الطرابلسي وصخر الماطري باعتبارهم تحصنوا بالفرار. وشهدت هذه الجلسة هتافات أهالي المتهمين وصراخ بعضهم داعين لهم بأن يكون الله في عونهم! وللتذكير فإن المتهمين تعلقت بهم تهما مصرفية وديوانية حيث ألقي عليهم القبض مساء يوم 14 جانفي الفارط بمطار تونسقرطاج الدولي حين كانوا يحاولون مغادرة البلاد وبحوزتهم مبالغ من العملة المحلية والأجنبية.