باشر اعوان فرقة الشرطة العدلية بقرمبالية الأبحاث في قضية رفعتها محامية في حق مواطن يوم 20 أكتوبر الجاري الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية ضد مفتش شرطة وموظف بوزارة الداخلية ومتهم ثالث من أجل الاعتداء بالعنف الشديد والاعتداء على الأخلاق الحميدة وتكوين عصابة مفسدين قصد الاعتداء على الأملاك والاشخاص. وورد بعريضة الدعوى أن الشاكي من المساندين لقائمة البديل الثوري وفي اطار نشاطه ألصق على سيارته قائمة البديل الثوري وصورة لسهام بن سدرين الناشطة الحقوقية ويوم الاربعاء 19 أكتوبر 2011 بينما كان بصدد الدخول الى المقهى المجاورة لمحطة الحافلات ببني خلاد بادره أحد المشتكى بهم المنتمي لحزب "المبادرة" فرع بني خلاد بابعاد سيارته وازالة الملصقات وأمام عدم اكتراث الشاكي عمد الى اهانته ثم التحق به المشتكى بهما الثاني والثالث وهما موظف بوزارة الداخلية ومفتش شرطة وعمد ثلاثتهم الى تعنيفه لتحديه"أعيان" بني خلاد المرشحين على قائمة حزب المبادرة بالاشهار لفائدة قائمة البديل الثوري وشتموه بعبارات منافية للحياء وقد خلف له الاعتداء بالعنف أضرارا بدنية متفاوتة تم إثرها تمكينه من راحة مدتها 15 يوما. ولذلك طلبت محامية الشاكي فتح بحث ضد المشتكى بهم من أجل تهم تكوين عصابة مفسدين بقيادة موظف بالأمن للاعتداء على الأشخاص وترهيبهم وتخويفهم من انتخاب غير المرشحين بقائمة المبادرة.