فقدت المدرسة الابتدائية بشني من ولاية تطاوين مساء يوم الاثنين تلميذين من ابنائها جرفتهما سيول وادي شنني التي مرت بالقرب من القرية تطوي الارض وتحمل معها كل شيء تقريبا وذلك اثر نزول امطار طوفانية مرفوقة بالبرد خلال فترة زمنية وجيزة. وككل مرة خرج الاطفال والناس يشاهدون ويستمتعون بخرير المياه وانحدار الوادي الذي لا ينحدر الا نادرا وكان ثلاثة اطفال من بين المتابعين لهذا الحدث تجرؤوا على دخول الوادي دون التفكير في العاقبة الوخيمة وعندما زادت المياه هيجانا حوصر ثلاثتهم وسط السيول التي جرفت احدهم في الحين تلاه الثاني فيما تسلق الثالث وهو معوق صخرة حتى اتاه المواطنون وأنقذوه مع رجال الحماية المدنية.