الهزيمة المفاجئة للنادي الصفاقسي امام نادي حمام الانف في عقر داره مازالت تثيبر شتى التعاليق في الشارع الرياضي الذي لم يهضم هذه العثرة خصوصا وان النادي دأب على التفريط في عديد النقاط في بداية كل موسم يندم عليها في نهايته.. وطبعا تضاربت المواقف وحمل كل طرف المسؤولية لهذا او ذاك ومن بين المواقف ما رجح امكانية تقاعس البعض من اللاعبين كرد فعل على الانضباط الصارم الذي يتوخاه المدرب الالماني رينهارد ستومبف والذي حول الاجواء الى اجواء عسكرية لا يستطيع معها أي لاعب التحرك بهذا الشكل او ذاك وبصرف النظر عن وجاهة هذا التفكير من عدمها فان عدة عوامل ادت الى الهزيمة وخاصة وجود جل اللاعبين خارج الموضوع اثناء المباراة اما لنقص في الاعداد الفني او للافراط في الثقة بالنفس.