إنها الحديقة المحاذية لكلية العلوم السياسية والاجتماعية، والتي أطلق عليها النظام الفاسد "حديقة التسامح" تمشيا مع مخططه المروج للتضليل وتلميع صورته، هذه الحديقة التي انشئت منذ أكثر من عشر سنوات، تحولت الآن الى مصب للاوساخ والفضلات نهارا و"مكمنا" للمتسكعين والمنحرفين ليلا، وهو ما جعل عديد العاملين في المؤسسات الموجودة في المركز العمراني الشمالي يتجنبون المرور عبرها، عند ذهابهم الى محطة الميترو 10 ديسمبر خوفا مما قد يتعرضون له من مكروه... اذن وقد اتى الاهمال على جل مكونات الحديقة اليس من الاجدى ازالتها وبناء مركز بريد مكانها يسهل الخدمات البريدية لمرتادي محطتي الميترو والحافلات وكافة العاملين في الادارات الموجودة في المنطقة؟