ان غياب زياد الجزيري ما يزال يطرح اكثر من سؤال والى حد الان لم نجد الاجابة الشافية لهذا "التغييب" للاعب ساهم بقسط كبير في تتويج منتخبنا الوطني بكاس افريقيا للامم 2004 خصوصا وان المدرب روجي لومار رفض اعطاء أي تفسير لعدم دعوته كمهاجم نحن في امس الحاجة الى خدماته وايضا كمهاجم يواصل التالق في البطولة الكويتية . زياد الجزيري قاد اول امس فريقه الكويت الكويتي الى الانتصار على نادي العربي بفضل هدف امضاه في الدقيقة 39 وبذلك يواصل الجزيري الرد على روجي لومار ليس بالكلام فقط بل وايضا بالاهداف لكن رغم كل ما قيل ورغم الاهداف العديدة للجزيري فان لومار سيبقى مصرا على رايه طالما انه ليس هناك من يحاسبه وطالما انه لا يقدم حتى تفسيرات لاختياراته وكأن المنتخب التونسي يهمه لوحده ؟؟؟. ولكن كتونسيين نامل ان تكون المجموعة التي اختارها لومار تذهب بعيدا في غانا ولا تعرف الخيبة التي عرفها منتخبنا في نهائيات كاس افريقيا للامم 2006 بمصر.