تمكن اعوان فرقة مقاومة الاجرام فجر يوم امس من القاء القبض على شاب يبلغ من العمر 17 عاما اتضح انه مورط في جريمة قتل نفس بشرية التي جدت في بداية هذا الأسبوع بمعتمدية الكبارية الواقعة بالضاحية الجنوبية للعاصمة بعد ان حامت الشكوك في بداية الأبحاث حول شقيق القتيل الذي أصيب بدوره أثناء وقوع الجريمة وايقاف شاب آخر بعد سويعات من حدوثها وأثبتت الأبحاث أنه بريء أيضا من دم الضحية. وتشير الأبحاث التي جرت في هذه القضية أنه في حدود الساعة الخامسة من صباح يوم الاثنين 26 ديسمبر الجاري كان القتيل المدعو مصطفى بالعابد البالغ من العمر 53 عاما ويشتغل نادل بأحد مقاهي الجهة نائما في منزل والديه فسمع حركة غير عادية بالخارج فأيقظ شقيقه وأعلمه ان هناك لص بالمنزل فخرجا معا لاستجلاء الأمر والقبض على الزائر الغريب ولكن وبمجرد ان تفطن لهما هذا الأخير حاول الهروب الا أن القتيل وشقيقه لحقا به وعلى بعد حوالي عشرين مترا من المنزل اشتبكا معه وحاولا شل حركته الا ان القاتل وامام شعوره بخطورة الموقف استل سكينا كبيرا الحجم من تحت طيات ثيابه وهوى بها على وجه الشقيق الأصغر محدثا له جرحا عميقا وطويلا على مستوى خده الأيمن ثم وبحركة سريعة ايضا باغت القتيل بطعنة اصابته في أسفل البطن وبمكان حساس ثم لاذ بالفرار محملا بالأشياء التي سرقها تاركا ضحيتيه تتخطبان في دمائهما فتحامل الشقيق الأصغر على نفسه واستنجد ببقية العائلة الذين سارعوا بنقلهما الى قسم الاستعجالي بمستشفى الحبيب ثامر اين لفظ مصطفى أنفاسه الأخيرة وبعد المعاينة الموطنية من قبل السلطة القضائية عهد الى اعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالبحث في ملابسات والظروف التي الت الى وقوع هذه الجريمة وفي ظرف 48 ساعة من وقوعها تمكن اعوان الفرقة المذكورة فجر يوم امس من القاء القبض على القاتل الحقيقي الذي اتضح انه من سكان «الكبارية القديمة» ويبلغ من العمر 17 سنة ومن ذوي السوابق العدلية وحسب ما أقر به في بداية التحقيق معه فإن الدافع الرئيسي للجريمة كانت السرقة ولا تربطه بالقتيل اي علاقة سابقة هذا وما تزال الأبحاث متواصلة معه بمقر الفرقة في انتظار احالته لاحقا على الدوائر القضائية.