منذ انطلاق الموسم وحتى نهاية الجولة العاشرة للقسمين «أ» و «ب» وقع استعمال 38 حكما إضافة إلى ثنائي أجنبي وهناك عدة أسماء جديدة ظهرت وبدأت تسير في الطريق الصحيح وما يثلج الصدر أن أغلب هؤلاء من الحكام الشبان ومن مختلف الجهات والرابطات وكانت رابطة تونس والوطن القبلي ومازالت هي صاحبة الريادة في عدد الحكام.. كما أن مختلف الرابطات الأخرى بدأت تمول الساحة بحكام شبان لا ينقصهم إلا مزيد من التشجيع والمتابعة عدد هؤلاء مقسم على النحو التالي : تونس والوطن القبلي 12 حكما كل من سوسة وصفاقس خمسة حكام وأربعة حكام للمنستير وقابس وثلاثة حكام لبنزرت والكاف وتعتبر قفصة صاحبة أقل عدد مقارنة بالرابطات الأخرى إذ لها حكمان فقط. يمكن التأكيد الى كون اللجة الفيدرالية للتحكيم قد بدأ عملها يظهر للعيان بصفة واضحة وجلية خلال الجولات الأخيرة حتى ان الجولة التاسعة على سبيل المثال تواجد فيها تسعة حكام من مدرسة المرحوم محمد بن رزوقة وكل منهم من الحكام المتميزين على جميع المستويات المطلوبة وهؤلاء هم : عواز الطرابلسي يسر سعد اللّه قاسم بن ناصر سليم الجديدي محمد المدب إلياس سويدان وسيم بن صالح عصام الرحموني الهادي بكير وهذا يحدث لأول مرة في التعيينات للقسمين الوطني «أ» و»ب». خروج الدبابي والسليني يودع الحكمان المساعدان محمد الدبابي ومحمد علي السليني القائمة الدولية نهاية الشهر الجاري بما أنهما من مواليد سنة 1958 وأدركا التقاعد الدولي حسب قوانين الفيفا ويذكر أن لجنة التحكيم كافأت هذا الثنائي بالمشاركة في الدور النهائي لكأس تونس الموسم الماضي ما بين الملعب التونسي والنادي الافريقي.. أما هذا الموسم فقد شارك محمد علي السليني في ثمانية لقاءات ما بين وطني «أ» و»ب» فيما كان رصيد زميله محمد الدبابي سبع مباريات.. وهو ما يؤكد أن خروجهما سيكون من الباب الكبير بعد سنوات في القائمة الدولية.. هذا الثنائي تمّ تعويضه كما هو معروف بكل من شكري سعد اللّه ولطفي حمودة. تقلص عدد الأجانب ما يلاحظ حتى الجولة العاشرة هو تقلص عدد الحكام الأجانب عن مباريات هذا الموسم حيث تم الاستنجاد حتى الآن بحكمين واحد من فرنسا للترجي والافريقي وآخر من ايطاليا للنجم والترجي الرياضي وكان عدد الحكام الأجانب خلال مرحلة الذهاب للموسم الماضي خمسة حكام.. وهناك ستة حكام كل منهم أدار أربع مباريات هم مراد الدعمي جمال بركات عواز الطرابلسي رضا بوقلية رياض الحرزي وعاطف اليعقوبي. النجم الخلادي والحكام الشبان إن المتأمل في نتائج النجم الخلادي بلغت انتباهه دون أدنى شك أن هذا الفريق جمع خمس نقاط حتى الآن مع ثلاثة حكام شبان هم سليم الجديدي خلال الجولة الأولى حيث عاد زملاء التاجوري بنقطة ثمينة من هناك.. وحقق نفس الفريق نقطته الثانية في الجولة الثالثة ضد الافريقي وكان الحكم علي الخالدي ثم تمكن من تحقيق فوزه الأول مع الحكم الدولي الشاب قاسم بن ناصر ضد الملعب التونسي خلال الجولة السادسة بهدف لصفر.. الطريف أن بني خلاد سجل حتى الآن هدفين مع نفس الحكم بن ناصر آخرهما مساء الأحد الماضي بملعب المنزه في شباك الترجي الرياضي وحارسه تيزي. بودية وروابح في الطليعة على مستوى الحكام المساعدين يتصدر الطليعة كل من جلال بودية والهادي روابح وكلاهما من رابطة تونس والوطن القبلي هذا الثنائي شارك في ستة لقاءات.. ويأتي في المركز الثالث الرباعي الدولي المتكون من توفيق الوسلاتي محمد علي السليني رضا فهمي وتوفيق العجنقي.. على عكس الحكام فإن قائمة المساعدين لم تعرف أسماء جديدة ولا ندري أين يكمن الخلل؟ الحفظوني غير محظوظ لم يكن الحكم عبد الستار الحفظوني محظوظا بالمرة في آخر جولتين المرة الأولى عندما تمّ تعيينه لمباراة جمعية جندوبة ونجم حلق الوادي والكرم لكن تمّ تغييره لأسباب منطقية.. أما المرة الثانية فكان خلال الجولة الماضية ودائما في مباريات الوطني «ب» لكن مرة أخرى لم يدر نفس الحكم المباراة التي كان في المفروض أن تجمع أولمبيك الكاف ومستقبل القصرين لكن الأمطار تدخلت هذه المرة لتلغي اللقاء ليجد الحكم الحفظوني مرة أخرى نفسه في التسلل. لأول مرة قبل نهاية مرحلة الذهاب وفي نطاق التشبيب المتواصل منعت اللجنة الفيدرالية للتحكيم الفرصة لأربعة حكام جدد كل منهم ظهر لأول مرة وهؤلاء هم إلياس سويدان رابطة الوسط بسوسة، عصام الرحموني من رابطة الشمال الغربي بالكاف وسيم قسيس رابطة الجنوب بصفاقس والهادي بكير رابطة الوسط الشرقي بالمنستير وذلك بعد مرورهم بكل المراحل والاقسام المطلوبة ونجاحهم في قيادة المباريات حسب تقارير المراقبين المعروفين بحيادهم وغيرتهم على التحكيم. أين الحكم اليعقوبي ؟ رغم أن بداية الحكم الدولي عاطف اليعقوبي كانت قوية هذا الموسم حيث أدار أربعة لقاءات خلال الجولات الخمس الأولى آخرها بين النادي الرياضي الصفاقسي والترجي الرياضي بعد ذلك اختفى هذا الحكم ولا ندري ما هي الأسباب.. هل أن تقرير المراقب أم أن هناك أسبابا أخرى جعلته لا يظهر في ما بعد بالقسم الوطني أرجو ان يكون المانع خيرا. بلعيد يتراجع الحكم محسن بلعيد وعلى عكس العادة فإن المباريات التي أدارها هذا الموسم تعتبر قليلة مقارنة بالمواسم السابقة.. محسن بلعيد ظهرفي أربع مرات.. الأولمبي الباجي والنادي الافريقي النادي الصفاقسي والنادي الرياضي لحمام الأنف، ثم مستقبل القصرين شبيبة القيروان وأمل جربة وجمعية جربة.. الرقم قليل والحق يقال عن حكم تعود أن يقود العديد من المباريات بالقسمين فمتى يظهر الحكم بلعيد من جديد ؟ عواز بامتياز يمكن التأكيد أن الحكم عواز الطرابلسي تألق هذا الموسم كأفضل ما يكون في أغلب المباريات التي أدارها حتى الآن بالقسمين الوطني «أ» و»ب».. النادي الأولمبي للنقل والترجي الرياضي.. مستقبل المرسى والنادي الافريقي الاتحاد المنستيري والترجي الرياضي والملعب التونسي ضد النادي الصفاقسي.. كما أدار بالوطني «ب» مباراة الشبيبة ضد أولمبيك مدنين ولقاء نجم حلق الوادي والكرم ضد أولمبيك مدنين وهو الحكم الوحيد الذي قاد حتى الآن ستة لقاءات. سعد اللّه بثبات يسر سعد اللّه هو الآخر كان موفقا في المباريات التي قادها بين الترجي وحمام الأنف والنجم الساحلي ضد الاتحاد المنستيري ثم الأولمبي الباجي والترجي الرياضي أما بالوطني «ب» فقد أدار الحكم سعد اللّه مباراة شبيبة القيروان ضد الترجي الجرجيسي وما يلاحظ أن تحكيمه متميز في كل المباريات.. الطريف أن المساعد الهادي روايح ظهر في كل اللقاءات التي قادها سعد اللّه بالقسم الوطني «أ».