ذكر المنجي الشابي الكاتب العام لنقابة الأمن الداخلي براس جدير بمعتمدية بنقردان ل»الصباح» ان حركة العبوربمعبر راس جدير كامل نهار امس لم تسجل مرور سيارات ليبية نحو المدن التونسية نظرا لتواصل غلق هذا المنفذ من الجانب التونسي بعد الاحداث التي عاشها يوم الاربعاء من طرف بعض المسلحين الليبيين تجاه كل الاطراف التونسية العاملة به واضاف انه وصلته معلومات مفادها ان «العديد من التونسيين تعرضوا لمضايقات داخل التراب الليبي». على صعيد اخر اعلمنا الكاتب العام لنقابة الامن الداخلي براس جدير ان الحركة تجاه ليبيا تواصلت بصفة عادية حيث سمح لليبيين بالعودة الى بلدهم مع عدم مرور التونسيين مشيرا الى انه تم الاتصال به من طرف والي مدنين وتركز الحديث على الصعوبات التي تعترض رجال الامن بهذا المعبر والنقائص به التي كان من المفروض ان يقع التدخل لتجاوزها خاصة وان اعتمادات هامة تم تخصيصها خلال سنة 2010و خلال السنة الحالية والتي كان من المفروض ان يقع صرفها لتجاوز العديد من السلبيات الموجودة بهذا المعبر على غرار المطبخ ومعداته وصرف منح الساعات الاضافية الليلية وقد وعد والي الجهة الكاتب العام لنقابة الأمن الداخلي برأس جدير انه سيعمل على التدخل بصفة عاجلة لتفادي كل هذه الاشكاليات. وفي ما يتصل بالتغطية الإعلامية التلفزية للقناة الوطنية الأولى عبر الكاتب العام لنقابة الأمن الداخلي أنها لم تكن في حجم خطورة الأحداث التي عاشها المعبر خاصة وأنها تمس بحرمة التراب التونسي وطالب من جهة اخرى بضرورة إعادة تنظيم المعبر من الجانب الليبي وذلك بإرساء جهاز نظامي عسكري أو أمني وبالتالي وضع حد لكل التجاوزات التي يعيشها المعبر من طرف بعض المسلحين الليبيين. وعلمت «الصباح» انه خلافا لما تردد عن وصول مسؤول من الحكومة الليبية الانتقالية الى المعبر الحدودي برأس جدير بهدف اللقاء باللبيين المسلحين بهذا المعبر لم يتحول أي مسؤول ليبي الى غاية بعد ظهر امس الجمعة.