نفذت عائلة الشاب البشير بالسنون الذي حكم عليه بالإعدام يوم 28 نوفمبر الماضي بمالي وقفة احتجاجية صباح أمس أمام مقر ولاية تطاوين للمطالبة بالتدخل السريع لفائدة ابنها الذي سينفّذ فيه الحكم قريبا... إذا ما لم تتحرك الحكومة ومكونات المجتمع المدني وخاصة عمادة المحامين والرابطة التونسية لحقوق الإنسان والجمعيات الإنسانية والحقوقية. وعبرت العائلة التي انضمّ إليها أصدقاء ابنهما وعدد من المواطنين عن غضبهما واستيائهما لعدم التحرك لانقاذ ابنهم والوقوف الى جانبهما من اجل الدفاع عنه قبل تنفيذ الحكم عليه مثلما وقع مع سمير الطريفي. وشدد إخوته وأصدقاؤه على ضرورة تدخل السفارة التونسية بمالي وتمكين شقيقهم من محاكمة عادلة . ويذكر أن الشاب البشير بالسنون حسب ماأفادنا به والده السيد المكي بالسنون متهم بإلقاء قنبلة يدوية على سفارة فرنسا ببامكو وكان قد غادر تونس أواخر سنة 2008 في اتجاه موريتانيا لمواصلة تعليمه الذي انقطع عنه من السنة الثانية بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقابس ويرجع تاريخ آخر مكالمة هاتفية له معهم في شهر ماي 2010. وتتكون عائلة البشير من 12 عشر فردا ووالده عاطل عن العمل بعد أن تعرّض إلى حادث مرور جعله عاجزا.