المبادرة بالهجوم في الشوط الأول كانت لفائدة المحليين في 3دق عن طريق البولعابي إثر ركنية نفذها محمد أمين بوزقرو وفي دق7 استغل نبيل الميساوي كرة مرتدة من الدفاع ومرّر إلى ديديي لكن هذا الأخير فشل في افتتاح النتيجة أمام شباك شاغرة. بعد ذلك تعددت المحاولات إذ راوح مستقبل المرسى بين الكرات القصيرة واللعب المباشر مما سهل مهمة أبناء الجليزة بحكم طول قامة أغلب لاعبيه ويمكن القول أن أبرز المحاولات جاءت عن طريق بلال بن مسعود الذي ادخل حركية على الفريق وكان وراء كل الكرات لكنها لم تمثل خطورة كبيرة على مرمى خميس الثامري. وفي الدقيقة 36 تحصل المحليون على مخالفة نفذها المنصوري لكن تم اسقاط البولعابي في مناطق الجزاء أعلن إثرها الحكم عن ضربة جزاء (وقام بإقصاء أنيس بوشربية مدافع الجليزة) وقد نجح الثامري في مرة أولى في التصدي لضربة الجزاء التي نفذها بلال بن مسعود لكنها تعود أمام نفس اللاعب الذي أسكنها الشباك معلنا عن افتتاح النتيجة في دق41 1 0 في المقابل لم نسجل محاولات تذكر من طرف الضيوف الذين اعتمدوا خطة دفاعية محكمة واكتفوا بالهجومات المعاكسة ورغم مجهودات الصديق جبنون وعمر العويني إلا أنهما كانا معزولين باستثناء محاولتي دق8 عن طريق العويني بعد امداد كرة من جبنون لكن الطرابلسي بالمرصاد وفي دق22 نفذ أيمن الشارني مخالفة تصدى لها الحارس لينتهي الشوط الأول بتقدم مستقبل المرسى (10) مع إقصاء قائد الفريق بلال بن مسعود. بداية الشوط الثاني كانت لصالح الضيوف وسجلنا أبرز فرصة عن طريق سليم المهذبي إثر كرة ثابتة تصدى لها الدفاع. رد فعل زملاء سليم المحجبي كان سريعا إذ توغل محمد أمين بوزقرو في الجهة اليسرى لدفاع المنافس ومرّر بذكاء إلى نبيل الميساوي فتمت عرقلته في المناطق المحرّمة وفي الوقت الذي همّ فيه الحكم عادل الصغير بالإعلان عن ضربة جزاء تمكن ديديي في 53دق من مضاعفة النتيجة لفريقه (20). بعد هذا الهدف أمسك مستقبل المرسى بزمام الأمور بالترفيع في النسق والتنويع في طريقة لعبه بفضل فنيات وتحركات ديديي نجم هذا اللقاء والمحجبي وبوزقرو وكاد نبيل الميساوي يسجل الهدف الثالث في دق73 ثم ديديي في دق75. في المقابل كان أداء الضيوف باهتا خاصة أنه وجد دفاعا منظما ومحكما يقوده بسام البولعابي.