رغم التخفيضات التي عرضتها اتصالات تونس للمشتركين في شبكة الانترنات عبر نظام السعة العالية التدفق «الأدي آسل آل» ذات السعة 512 و1024 كيلوبايت مطلع سبتمبر المنقضي.. ورغم العرض الاشهاري الخاص الذي تواصل الى الايام القليلة الماضية فإن اسعار الربط بالشبكة ظلّت دون امكانيات العائلات المتوسطة الدخل التي ترغب في التمتع بخدمات الشبكة ذات سعة التدفق العالية.. فكلفة الربط لهذه العائلات التي عادة ما تتراوح بين 15 و20 دينارا شهريا على اعتبار أن سعة التدفق المعروضة (128 و 256 كيلوبايت) تعتبر مثلى لهم لم يشملها تخفيض سبتمبر وهي إذا أضيفت اليها كلفة الارتباط الشهري عبر أحد مزودي الشبكة تتضاعف بما يعني ان العائلة مجبرة على تسديد كلفة اكثر مما تستهلكه من ماء خلال 3أشهر أو من كهرباء خلال شهر كامل لكي تتمتع بخدمات الارتباط بالشبكة العنكبوتية الذي لا يقدم له الشيء الكثير مقارنة ما يعرض للاوروبيين من خدمات راقية كالارتباط بالتلفزيون الرقمي الارضي والاتصال الهاتفي المحلي اللامحدود بمقابل جزافي المؤكد أنه يقل عن كلفة الاتصال محليا اذا ما قارنا معدلات الاجور المحلية والاوروبية. إن ما يأمله التونسي هو تخفيض هام يقلل من كلفة الاتصالات التي أصبحت تكلفه الكثير خلال السنوات الاخيرة اذا ما اعتبرنا تكاليف اقتناء الهاتف الجوال لكافة أفراد العائلة وتكاليف شحنه واصلاحه. وتكاليف الهاتف القار.