- سمعنا وعلمنا وطالعنا أن رئيس الجامعة أنور حداد أصبح في لجنة تنظيم كأس العالم للأندية في «الفيفا» وأيضا في لجنة تنظيم «الشان» وإذ نهنئ سي أنور فإننا نتساءل هل أن سي أنور على علم بأن هذين الامرين سيزولان في مارس القادم في انتخابات الجامعة ليأخذ مكانه آليا في اللجنتين الرئيس الذي سيقع انتخابه أم أنه ينوي المواصلة وعدم حل هذا المكتب وبالتالي الدخول في صراع مع الوزارة التي ترى أن الحل في ترك الحيل والمرور مباشرة بعد «الكان» للانتخابات. وإذ لا أحد ينكر أن وزارة طارق قد رحب بها عديدون فإن الملاحظ انها لم تفتح بعد الملفات الهامة والرئيسية لفض بعض مشاغل التشغيل والخريجين بدل الانهماك (سرا وعلنا) في ما يخص الجامعة لانها راحلة بطبعها وبعض المسائل الاخرى تستدعي الاهتمام وأهم من مشاكل الجامعة. وما دمنا نتحدث عن الجامعة نشير الى أن الحملة الانتخابية انطلقت مبكرا في الكواليس والجلسات الخاصة وحتى في فعاليات افتتاح ملعب زويتن فقد توترت العلاقة بين بعض حلفاء الأمس حيث استاءت قائمة طارق الهمامي (التي كانت ستترشح سابقا مع طارق ذياب قبل أن يصبح وزيرا) من أحد المنتمين اليها وديع الجريء والعضو الجامعي الحالي الذي طلب أن يترأس القائمة المترشحة باعتباره عضوا جامعيا بدل طارق الهمامي لانه عضو رابطة ورفض وديع الجريء أن يكون نائب رئيس.. ومثل هذه التحالفات نسمع عنها عندما يقع حلها فقط أما عندما يقع تشكيلها فلا أحد يسمع عنها. ورغم أن جل الاخطاء مسجلة في لجنة المنتخبات وكم من مرة كشفنا عنها وانتقدناها الا أن هذا لا يعني أننا ضد الشخص وأعني رئيسها وديع الجريء لذلك فإننا في هذا الموقع من الحملة الانتخابية المبكرة نرى أنه من حقه ترأس قائمة وليس من حق القائمة التي كان سيترشح معها أن تفرض عليه ارادتها أو يقع كيله ببعض النعوت حتى تبرر عملية التخلص منه، فوديع الجريء كان رئيس بلدية بنقردان وبالتالي ينتمي للتجمع لان رئيس البلدية آذاك في ذلك العهد يجب ان ترضى عنه الولاية ووزارة الداخلية ويجب أن يكون منتميا «للتجمع المنحل».. إلا أن كل هذا لا يمنع من القول بأن فترة مثل هذه النعوت والاتهامات ولت وانتهت وذهبت مع حل التجمع كما أنه ليكن في علم هذه القائمة المقربة من طارق أن وزارة الرياضة الحالية تضم عديد التجمعيين بمن فيهم بعض المستشارين وبالتالي لا فائدة من هذه التبريرات. ويبدو أن بعض المحيطين الذين يتقمصون دور دعم القائمات الانتخابية ليس أمامهم غير أن يكفوا عن هذه المناورات لاقصاء المترشحين لان السؤال المطروح كيف سيتصرف هؤلاء لو تترشح قائمة من الوزن الثقيل يكون رئيسها له انتماءات سابقة للتجمع لكنه من الكفاءات ومن أصحاب المال وبمقدوره أن يقدم الكثير للجامعة بأي تهم ستواجهه هذه الزمرة التي تدعي مساندة قائمات أخرى.. هذه الاساليب انتهت مع العهد السابق والمطلوب ان كل قائمة مترشحة عليها تقديم برنامج وتصور يمكن أن يستأثر باهتمام المقترعين بدل المناورات الفاشلة وازاحة الخصوم بأساليب بالية. ومما لا يرقى اليه أدنى شك هو أن هذه الزمرة أو مجموعة الاشباح التي تقف وراء بعض الذين ينوون الترشح لانتخابات الجامعة عليها أن تنصرف لان الانتخابات لابد لها هذه المرة إلا أن تكون شفافة والحملات الجانبية لا تجدي نفعا لان من يروجون الاتهامات ضد غيرهم بينهم من تم تكريمه في 7 نوفمبر 2010 وعيد الجمهورية 2010 زيادة عن أن البعض يفتي في مسائل القائمات الانتخابية للجامعة والحال أنه لم يكمل موسما واحدا على رأس ناد رياضي ومن ذاكرته ضعيفة عليه أن يدرك بأن حكومة النهضة التي أعلن طارق انتماءه إليها هي نفسها مع المصالحة وليست ضد التجمعيين بل تم استقطاب البعض منهم. حرب الاشاعات انطلقت قبل الحملة الانتخابية لكن هذا لا يعفي من التأكيد على أن لجنة المنتخبات قد اقترفت خطأ جسيما بدعوة 4 لاعبات للمنتخب النسائي لكرة القدم رغم أنهن معاقبات بعد التشاور عن طريق الهاتف بين المدير الفني كمال القلصي ووديع الجريء وبعض الاعضاء الجامعيين بمن فيهم رئيس الجامعة، وهذا خطأ أول حيث تم العفو عنهن بدعوى الحاجة الى خدماتهن دون انعقاد مكتب جامعي. الجامعة مسافرة والمنتخب تحول الى «دار خلاعة» (7 مسؤولين سافروا الى اسبانيا) ثم الأدهى والامر الذي اتصل بنا لتبرير موقفه من حكاية اللاعبات الاربع ومنها أن الاتحاد الاماراتي لكرة القدم لم يبعث بتوضيح للجامعة لكنه أكد أن الدورة التي شاركت فيها اللاعبات نظمها نادي أبو ظبي والحال نفس الاتحاد بعث الى الجمعية النسائية بالساحل بفاكس (نملك نسخة منه) يعتذر فيه عن مشاركة اللاعبات وتحدثت الرسالة عن أن الدورة مخصصة للاعبات المقيمات ولم يقع التثبت من جوازات السفر وقد اتخذت اجراءات تأديبية ضد بعض المسؤولين في الاتحاد، فهل لمبررات الجريء أي جدوى؟... أليست الجامعة «دار خلاعة» حقا وبأي حق يصر المدير الفني على دعوة هؤلاء اللاعبات؟
كرة السلة نجم حلق الوادي والشبيبة يترشحان «للبلاي أوف» باحت المرحلة الاولى للبطولة الوطنية لكرة السلة بآخر أسرارها في المجموعة «أ» إثر الجولة الخامسة للاياب بترشيح نجم حلق الوادي وشبيبة القيروان رسميا «للبلاي أوف» وضمن فريق الضاحية الشمالية ورقة ترشحه بانتصاره الباهر على نادي تونس الجوية (61 / 55) بعد أن تفوق يوم الاربعاء على نادي الشيمنو (69 / 67) ليحتل تبعا لذلك المرتبة الثالثة في مجموعته. خدمت النتيجة آليا مصلحة شبيبة القيروان التي ضمنت بدورها ترشحها النهائي رغم هزيمتها أمام النجم الرادسي (77 / 67) فيما تبخرت آخر أمال نادي تونس الجوية الذي سيتحتم عليه اللعب خلال الشطر الثاني للموسم من أجل تفادي النزول بمعية نادي الشيمنو ونادي الاسمنت الذي انقاد الى هزيمة ثقيلة امام النجم الرياضي الساحلي (101 / 68). وفي المجموعة «ب» انفرد الملعب النابلي بكرسي القيادة بفوزه امام جمعية الحمامات دربي الوطن القبلي (78 / 91) واختلطت الاوراق في هذه المجموعة بخصوص التعرف على اسم المترشح الرابع بين النادي البنزرتي والاتحاد المنستيري بعد العقوبات التي سلطت على فريق بنزرت يوم الخميس الماضي وبعد فوزه يوم السبت على شبيبة المنازه (62 / 80) أصبح النادي البنزرتي يتقدم في الترتيب بنقطة على الاتحاد المنستيري الذي انهزم في الزهراء امام الفريق المحلي (66 / 61) في مباراة تخللت نهايتها أحداث مؤسفة وإلقاء مقذوفات وتكسير كراسي من جانب جمهور الفريق المنهزم. وهبي
النتائج: المجموعة «أ»: نجم حلق الوادي - تونس الجوية: (61 / 55) النجم الرادسي -شبيبة القيروان: (77 / 67) النجم الساحلي - اسمنت بنزرت: (101 / 68) المجموعة «ب»: الزهراء الرياضية - الاتحاد المنستيري :(66 / 61) جمعية الحمامات- الملعب النابلي: (79 / 91) شبيبة المنازه - النادي البنزرتي: (62 / 80)
الكرة الطائرة السبت القادم تبدأ الجديات في الكامرون عاد المنتخب الوطني للأكابر مساء أمس من سلوفينيا بعد إجرائه لتربص تواصل لمدة أسبوع في نطاق الاستعداد للدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية التي ستدور بالكامرون من 14 إلى 22 جانفي 2012 تخلله إجراء ثلاثة لقاءات ودية جمع الأول زملاء حفيظ بالمنتخب السلوفيني وكانت الكلمة الأخيرة فيه لمنتخبنا الوطني بنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة. كما فاز منتخبنا باللقاء الثاني الذي جمعه بالمنتخب الكامروني الذي تواجد بدوره في سلوفينيا في إطار الاستعداد للدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية بنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة وهي نفس النتيجة التي فازوا بها على نادي «جوي» السلوفيني. وفي نفس السياق، وبعد أن تمت برمجة لقاء ودي ثان ضد الكامرون خير المدرب فتحي المكور إلغاءه باعتبار أنه من غير المعقول أن تواجه عناصرنا الوطنية منافسا من المنتظر أن يتباروا ضده بعد حوالي أسبوع. ملامح التشكيلة تتوضح يمكن القول أن ملامح التشكيلة الأساسية توضحت بدرجة كبيرة حيث عول المدرب فتحي المكور ومساعده رياض الهذيلي في اللقاءات الثلاثة على محمد بن سليمان والياس القرامصلي ونور الدين حفيظ ومروان القارصي وبلال بن حسين وعمر العقربي وأنور الطوارغي في خطة «ليبيرو». ومن المنتظر أن يتم التعويل على هذه التشكيلة خلال الدورة الترشيحية. في المقابل سيتم الاستغناء عن لاعبين اثنين بعد أن تم التوجيه الدعوة إلى 12 لاعبا لتربص سلوفينيا. بن سليمان ورقيّة في الموعد على غرار تربص سلوفينيا سيسجل رئيس الجامعة منير بن سليمان حضوره مع منتخب الأكابر في الكامرون بالإضافة إلى المدير الفني كمال رقية. ومن المنتظر أن يتحول زملاء بلال بن حسين إلى «ياوندي» يوم الأربعاء وسيعقد الاجتماع الفني للدورة يوم الجمعة القادم على أن تنطلق الدورة يوم السبت القادم 14 جانفي. ومن المنتظر أن تسجل مشاركة ثمانية منتخبات وهي الكامرون وتونس ومصر والجزائر والكونغو الديمقراطية وكونغو برازافيل ونيجيريا ورواندا. وتبعا لذلك سيتم توزيع هذه المنتخبات إلى مجموعتين يترشح على إثر الدور الأول منتخبان إلى الدور نصف النهائي. ويبقى أبرز تساؤل يرافق مشاركة منتخبنا في الدورة الترشيحية عن قدرته في كسب التحدي واقتطاع الورقة الوحيدة للقارة السمراء المؤهلة لأولمبياد لندن وذلك في ظل المردود المتواضع لزملاء الكعبي في شهر مارس في البطولة الإفريقية بالمغرب وفي ظل الانتعاشة الهامة التي يمر بها المنتخب المصري والذي يرشحه الجميع لكسب الدورة. أبو أمل