لفظ صباح يوم الأحد الفارط كهل عمره 55 عاما أنفاسه الأخيرة بأحد المستشفيات جراء نزيف دموي حاد لحق به نتيجة إصابته بطعنات في ظروف غامضة بمنزله بساقية الزيت. وحسب المعطيات المتوفرة عن الحادثة فإن الهالك الذي عرف بين الجميع بسيرته الطيبة أدى صلاة الصبح بالمسجد القريب من محل سكناه ثم عاد حيث تلا بعض الآيات القرآنية واعتكف بغرفته ولكن تفطنت ابنته فجأة لصوت غريب ينبعث من غرفة نوم والدها فهرعت لاستجلاء الحقيقة لتعثر عليه في حالة خطيرة والدماء تنزف من جسمه، وبنقله الى المستشفى فارق الحياة ليتضح أن جثته تحمل 5 طعنات بسكين.