متابعة لملف تجديد عقدي زهير الذوادي وبلال العيفة كانت "الأسبوعي" قد تعرضت إلى أهم الدوافع والأسباب التي أجلت النظر في أمر التجديد، لنعود اليوم بالجديد وكشف ما كان خافيا، حيث ما يزال زهير الذوادي وبلال العيفة يراوغان ويختلقان الأعذار والهروب من مواجهة الهيئة المديرة حتى يقضيا أمرا كان مؤجلا، فقد سبق وقلنا أن وكيل أعمال زهير الذوادي رضا الدريدي استسمح من جمال العتروس تأجيل التجديد الى ما بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، وقلنا أن وكيل أعمال بلال العيفة حذّره من الإمضاء على أي وثيقة حتى ينهي مفاوضاته مع نادي تولوز الفرنسي، والحقيقة جاءت على لسان أحد العارفين بخفايا الأمور والتي كانت وراء هذا الإصرار على التأجيل وذلك لإعطاء الفرصة الكاملة لمبعوث نادي «أف سي كولن» الألماني لمتابعة زهير الذوادي على عين المكان خلال مباريات «الكان» في الغابون بناء على العقد المبدئي الذي بينهما والممضى سلفا. وتمكين مسؤول نادي تولوز الفرنسي من معاينة بلال طوال الدورة الإفريقية. وكان المدير الفني لنادي تولوز الفرنسي اقتنع تماما بمردود بلال وإمكانياته الفنية وقدرته على اللعب على اللقب مع الفريق الفرنسي وأبدى رغبة كبيرة في إتمام إجراءات الانتداب النهائي وضم اللاعب الى الفريق. أما مبعوث «أف سي» كولون الألماني الى الغابون لمتابعة زهير الذوادي فقد حضر كل المباريات ودون كل الملاحظات ثم طلب من زهير الذوادي في النهاية الحضور الى ألمانيا خلال أسبوع وذلك للخضوع الى الفحوصات الطبية وإجراء الاختبارات الطبية ومناقشة بنود العقد قبل الإمضاء النهائي. كل هذه المعلومات والأخبار وصلت بكل تفاصيلها الى المحب والمموّل الأول للنادي الافريقي حمادي بوصبيع فاشتد به الغضب من تصرفات زهير وهو الذي سبق له أن حذّره من عواقب التلاعب بمصالح وحقوق النادي وأبدى حمادي بوصبيع هذه المرة استماتة قوية في الدفاع عن حقوق النادي حيث علمنا أنه كلف المسؤول الأول عن الشركة التي يديرها والتي زوّدت مشاريع زهير الذوادي بالمشروبات الغازية والمياه المعدنية بصرف الشيكات التي تسلمتها الشركة من زهير الذوادي كضمان على البضاعة التي تزود بها سابقا. ويرى البعض أن هذا القرار قد يغير من موقف زهير ولكنهم لا يستبعدون أن يغادر زهير الذوادي النادي الافريقي في ظل تشبثه بالإحتراف تماما مثل بلال العيفة. المنصف الغربي
كمال إيدير ل «الأسبوعي»: «لم نسمح لأي كان بالاستحواذ على الافريقي بالمليم الرمزي»! أبدى الرئيس السابق للنادي الافريقي والمتحصل على بطولة تونس لموسم 2008 وكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة استياءه من التصريحات النارية والإشارات المتعددة والايحاءات المتنوعة والتي تخفي في طياتها اتهامات صريحة نسبت للهيئة خلال فترة نيابته، لمعرفة رأيه في هذا الموضوع اتصلت «الأسبوعي» بالرئيس السابق كمال إيدير وسألته:«إن كانت هذه الاتهامات صحيحة فما هو ردك: فأجاب بكل ثقة قائلا: «أولا لا يسعني إلا أن أقول لهؤلاء «ربي يهدي» والله شاهد إن كنت قصّرت في حق النادي الافريقي وهو الذي يعلم إن كنت اقترفت في حقه ذنبا خلال فترة نيابتي كما أن الناس جميعا وأحباء النادي ورجالاته على وجه الخصوص يعرفون قيمة العمل الذي بذلته الهيئة كما أنهم على بينة من التفاني والاخلاص في خدمة نادينا.. والتاريخ سجل بكل صدق الانجازات والنتائج التي تحصل عليها النادي خلال تلك الفترة . نحن في النادي الافريقي عائلة واحدة كبيرة وعريقة في عالم التسيير الرياضي وتعلّمنا من كبارنا أن نحترم بعضنا ولا يجوز أن نتبادل التهم أو نقلل من إنجازات بعضنا ونتجاهل من سبقونا في إدارة شؤون النادي وغرسوا فينا الاعتراف بالجميل لكل من ساهم في إثراء سجل النادي ورسّخوا في أذهاننا عقلية الحوار ومبدأ النقاش.. هناك مسائل لا يجب طرحها خارج العائلة الافريقية.. وإذا كانت هناك مسائل وجب البحث فيها داخليا ضمن العادات التي ورثناها وهي أن نناقش بعضنا بكل احترام». وأضاف كمال إيدير بالقول:« الحقائق واضحة وجلية يعرفها القاصي والداني واطلع عليها كل من حضر الجلسة العامة.. فالنادي الافريقي كان سبّاقا في ترسيخ الديمقراطية وهو النادي الوحيد الذي اتبع الطريقة المثلى واحتكم الى صندوق الاقتراع. ويشهد كل من حضر الجلسة العامة على سلامة التقارير وتابع تسليم المسؤولية بكل شفافية ووضوح». وعن انتمائه الى كتلة الساعين للعودة الى تسيير النادي والترشح من جديد للرئاسة قال:« هذا أمر سابق لأوانه ولم يحن الوقت للحديث في موضوع الرئاسة وتبقى الجلسة العامة الانتخابية هي الفيصل ولصندوق الاقتراع الكلمة الاخيرة. ولكن دعني أقول الأهم: من واجبنا اليوم الوقوف الى جانب النادي في هذا الظرف الصعب والدقيق ومن حقه علينا أن نحافظ على مكانته ونصون سمعته ومكاسبه ومن حقنا أيضا الدفاع عن تاريخه، ففي عهد الإحتلال دافع أبناؤه على وجوده وفي عهد الغطرسة كانوا سدا منيعا أمام محاولات طمس معالمه وعلى إمتداد 92 عاما كانوا من الحريصين على صيانة هذا الهيكل الرياضي ولم يسمحوا يوما لأي كان بأن يستحوذ عليه بالمليم الرمزي». حادثه: المنصف الغربي
من أجل نصيبها في الصفقة «البقلاوة» تدفع الترجي لبيع المساكني! في كل الحالات سيغنم الملعب التونسي رصيدا ماليا هاما، ولذلك نراه اليوم هو الأكثر حرصا على احتراف لاعبه السابق يوسف المساكني، كما أن الهيئة المديرة أصبحت الأكثر سعيا لإتمام صفقة احترافه مع أي فريق أجنبي، وذلك للحصول على نسبة ماءوية من القيمة الجملية للصفقة المالية، حسب البند المنصوص على ذلك في عقد البيع الذي حرره الرئيس السابق للملعب التونسي محمد عشاب وأمضى ووافق عليه رئيس الترجي الرياضي. والذي جاء في نصه «في حالة احتراف يوسف المساكني في الخارج وتعاقده مع أي فريق أجنبي يتحصل نادي الملعب التونسي على نسبة 20 بالمائة من القيمة الجملية للصفقة، وفي هذا الصدد تقول الأخبار المتداولة في سوق العروض أن يوسف المساكني في طريقه الى نادي باريس سان جرمان مقابل مبلغ مالي قارب الثمانية مليارات بالدينار التونسي، وتضيف هذه الأخبار أن هناك نوادي أخرى ترغب في انتدابه، في هذا الموضوع يقول وكيل أعماله لطفي زروق :«فعلا هناك عدة عروض من عدة نواد لكن المبالغ المذكورة مبالغ فيها» وأضاف:« الى جانب نادي باريس سان جرمان دخلت نوادي موناكو وليل على الخط وقدمت لرئيس الترجي عروضها بطريقة مباشرة، كما أضاف لطفي زروق في الوقت الذي قدمت فيه هذه النوادي عروضها دخل نادي أولمبيك مرسيليا في المنافسة بقوة وعرض مبلغا ماليا لا يستهان به».. وختم لطفي زروق أمام هذه العروض المتصاعدة قائلا:« لم يغلق رئيس الترجي حمدي المدب أبواب المنافسة ولم يفاوض أي طرف أو ناد بعينه بل ترك باب المزايدة مفتوحا أمام الراغبين في إنتداب الشاب يوسف المساكني في إنتظار المزيد».. المنصف الغربي
مستقبل ڤابس إحالة 5 لاعبين من الأكابر على الآمال بعد تأجيل مباراة النادي الإفريقي التي كانت مبرمجة ليوم أمس بسبب عدم توفر ملعب يحتضن اللقاء في ظل غلق ملعب قابس ؛ يعود اليوم أبناء زرماتان للقيام بالتحضيرات اللازمة للمباراة المتأخرة ضد قوافل قفصة. خارج الديار هل يكمل مستقبل قابس باقي مشوار البطولة خارج الديار؟ هذا هو السؤال المطروح بإلحاح حاليا بين صفوف أحباء الجليزة. فمع إغلاق الملعب المعشب بقابس مؤخرا بقرار من سلطة الإشراف بعد الحالة الكارثيّة التي وصل إليها عشب الملعب وقيام بلدية قابس بإصلاحات قد تطول وتتجاوز مدة الشهرين وهي المدة المبرمجة للأشغال؛ وفي الحقيقة هذه الإشكالية قد تؤثر على نتائج الفريق، فالهيئة مطالبة بالبحث عن ملعب يحتضن مبارياتها في كل أسبوع إضافة إلى مصاريف التنقل وغيرها. مع الآمال وكما ذكرنا سابقا قررت الهيئة المديرة إحالة الرباعي خميس الثامري وسفيان الغرايري وأيمن الشارني والصديق جبنون على مجلس التأديب على خلفية عدم انضباطهم في التربص الأخير بسوسة؛ وقد تمت معاقبة الثامري بعقوبة مالية مع إلحاقه بصنف الآمال في حين اكتفت بمعاقبة الثلاثي الآخر ماليا فقط ؛ والأكيد أن هذه الهيئة ترمي من وراء هذه العقوبات إلى فرض الانضباط داخل المجموعة ضمانا للنّجاح. ياسين بوعبد الله
تراوي يجدد عقده قبل نهاية الأسبوع ..ومايكل يعاوده الحنين إلى المركب الجديد بالنسبة للترجي الرياضي فيما يتعلق بتسوية وضعيات اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في جوان المقبل يتمثل في موافقة مجدي تراوي على تجديد عقده مع الأحمر والأصفر حيث وجد الإطار المناسب للّعب في انتظار طبعا العروض من خارج حدود الوطن.. لاعب آخر برز في صفوف الترجي ووجد كل التبجيل والإحاطة من كل الترجّيّين ونعني به مايكل إينرامو الذي أدى زيارة إلى مركب حسان بالخوجة والتقى بزملائه القدامى ثم حرص على متابعة المباراة التي جمعت الترجي الرياضي بالترجي الجرجيسي. جالسا إلى جانب رئيس الجمعية حمدي المدّب وهو يمنّي النفس أن يعود من جديد لتقمص زيّ الفريق.. في الموعد بعد أن شارك مع منتخب بلاده ينتظر أن يعود إدريسا كوليبالي اليوم أو غدا إلى تونس؛ وبالتالي سيكون في الموعد بمناسبة المباراة التي ستجمع فريقه مع النادي الصفاقسي الأحد المقبل بالملعب الاولمبي بالمنزه.. محسن نعمان
