تواترت أخبار تفيد أن أمين المال ورئيس لجنة البطولة والكأس شهاب بلخيريّة استقال من المكتب الجامعي احتجاجا على الحرب المغرضة التي شنّتها بعض الاطراف في الفترة الاخيرة ضدّ الجامعة وطالبت برحيلها. ولمزيد التوضيح كان ل«الصباح» لقاء خاطف مع شهاب بلخيرية أكد فيه ما يلي... «لم أعلن انسحابي وكل ما في الأمر أنني طالبت بعقد جلسة عامة انتخابية في أسرع الآجال وقد عبّرت عن ذلك قبل رحلة الغابون وأعتقد انه حان الوقت للرحيل وفسح المجال لغيرنا». وأضاف بلخيرية: «لقد تعبنا ومللنا من الانتقادات والاهانات والحرب المغرضة التي تحاك ضدنا منذ فترة رغم المجهودات التي بذلناها والتضحيات التي قدمناها في ظروف استثنائية وصعبة يعرفها القاصي والداني لكن طاقتنا لا تتحمل أكثر من ذلك». وشخصيا أخذت حظي وأعتقد وبكل تواضع انني قمت بواجبي على أحسن وجه كما هو الشأن لبقية الاعضاء وبالإمكان تقييم عملنا طوال مدتنا النيابية وحتى القرارات التي اتخذناها ولم تنل استحسان البعض كان الهدف منها الخروج بكرتنا الى برّ الامان خلال هذه الفترة الاستثنائية. في الختام آمل أن يجد المكتب الجامعي الجديد ظروفا ملائمة أفضل من التي اعترضتنا وينجح في أداء مهامه على أحسن وجه».
هل يتم الاعلان عن جلسة انتخابية هذا الخميس؟
سيكون اجتماع المكتب الجامعي هذا الخميس مفصلي ومصيري اذ من المنتظر أن يتخذ قرارا مهما يقضي بعقد جلسة عامة انتخابية خصوصا بعد المستجدات والتطورات الاخيرة...فمن خلال حديثنا مع بعض أعضاء المكتب الجامعي لاحظنا تململا كبيرا اذ لم تعد لهم رغبة في المواصلة وذلك بسبب الانتقادات والحملة التي شنت ضدهم مؤخرا. وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فان هناك 4 اعضاء في الوقت الحالي وافقوا على عقد جلسة عامة انتخابية من بينهم وديع الجريء وشهاب بلخيرية مثلما قد تتغير الامور اذا ما تمت الاستجابة لرغبة أنور الحداد المتشبّث بالمواصلة.