كانت نتائج انتخابات المجلس الوطني التاسيسي محور لقاء نظمه أول أمس السبت عدد من الاحزاب والائتلافات السياسية منها بالخصوص القطب الديمقراطي الحداثي وحزب افاق تونس والحزب الديمقراطي التقدمي وذلك بمقر فرع حركة التجديد بأريانة. وقدم الياس الجوادي عن القطب الحداثي خلال هذا اللقاء مداخلة تضمنت قراءة مختلفة لحدث انتخابات 23 أكتوبر الماضي استعرض فيها بالخصوص ما أسماه «الخروقات المسجلة في انتخابات التأسيسي» بدءا بعمليات التسجيل وصولا الى النتائج المتحصل عليها من قبل الاحزاب الفائزة بالمقاعد صلب المجلس الوطني التاسيسي بالدوائر الانتخابية بمختلف جهات الجمهورية وخاصة بدائرة اريانة. واعتبر المحاضر ان الانتخابات في بعض مراحلها عرفت «ثغرات» امكن من خلالها حسب قوله «التلاعب بالنتائج» انطلاقا من التسجيل الالي للناخبين الذي اعتمد بالاساس على معلومات وزارة الداخلية. كما أشار الى «التجاوزات» المسجلة بمكاتب الاقتراع والى غياب «مراقبة صارمة ودقيقة» من قبل ممثلي الاحزاب والمنظمات الذين اوكلت اليهم مهمة مراقبة عملية الفرز بالمكاتب بعد اغلاقها امام الناخبين.