بات البحث عن مهاجم او مهاجمين وصانع العاب الشغل الشاغل للنادي الصفاقسي حتى يتسنى له مواصلة التجربة بثبات ونجاح في كأس الاتحاد الافريقي وحتى يدخل الموسم الرياضي الجديد من الباب الكبير. فالى جانب التفكير من جديد في جلب مهاجم الريان القطري بوشعيب المباركي يبذل عدد هام من احباء النادي الصفاقسي بفرنسا مساعي حثيثة من اجل اعادة المهاجم هيكل قمامدية الى المجموعة في شكل اعارة خصوصا وان ممرن سترازبورغ بابان يرفض على ما يبدو عودته الى المجموعة وقد يتعهد هؤلاء الانصار بتسديد المبالغ المترتبة عن الاعارة اذا تمت ولو انها ستظل في نظرنا مستبعدة جدا نظرا لان محاولة النادي الصفاقسي استرجاعه في الموسم الماضي بعد توتر العلاقة بينه وبين الاطار الفني اصطدمت بطلبات مادية مشطة ناهزت 300 الف اورو اي اكثر من نصف مليار على سبيل الاعارة لمدة سنة كما ان هناك اخبار تشير الى امكانية اعارة هيكل قمامدية الى احد الفرق البلجيكية الراغبة في انتدابه على أمل ان يستعيد فاعليته ونجاعته ومهما يكن من امر فان هذه المحاولات الخاصة بالمباركي وقمامدية لن يكتب لها ان ترى النور وخاصة بالنسبة للاول لان رئيس النادي صلاح الدين الزحاف سبق له ان صرح على رؤوس الملا ان الهيئة ليس لديها الامكانيات الكافية لتنتدب لاعبا باكثر من 150 الف دولار وهذا المبلغ لم يعد مناسبا لجلب اللاعبين الاكفاء. مساعي محلية وبالتوازي مع ذلك تتواصل المساعي المحلية من أجل التعاقد مع مهاجم او صانع العاب رغم ان الاسماء التي وقع تداولها جددت او ستجدد عقودها مع الاندية التي تنتمي اليها ولم يبق لها الا اسم زياد العروسي من النادي البنزرتي ويوسف المويهبي من مستقبل المرسى.