"أنا أنفي بشدة التهم التي تم توجيهها إلى بن علي... واتحدّى الحكومة التونسية أن تثبت وجود أموال لبن علي في بنوك سويسرا وفرنسا"... هذا ما جادت به قريحة وملكة المقترف لمهنة المحاماة، ولجريمة الدفاع عن المخلوع المحامي اللبناني أكرم عازوري، عبر قناة العربية المكلفة بمهمة تبرئة «المخاليع»، المقترفين جرائم النهب والسلب والتجويع.. القابعين في أنفاس الشعوب وفي مفاصل الدروب.. الموقدين النار في الخبز والماء، وحتى في بروج السماء... هكذا، إذن، ورغم أنف الأدلة والبراهين الملموسة والمحسوسة، نفى «المُو... حَاِمي» عازوري «المَوْجُوع» كل التهم الموجهة لزبونه المخلوع... ولكن، وحسب علمي القليل والعليل، فإن المحامي - وليس «المُو... حَاِمي» - شريك للقاضي في إبراز الحق، وتكريس العدالة، وليس شريكا لزبائنه في التبرّؤ من التهم، وفي تبييض جرائمهم... أليس كذلك يا أكرم.. وأنت «المُو... حَاِمي» الأعظم؟!!