هزيمة الأولمبي الباجي الأخيرة أمام النجم الساحلي خلفت المرارة والحسرة والحيرة في صفوف الأحباء وذلك بعد المردود المتواضع لأغلب العناصر.. وضعية حتمت على الإطار الفني ايلاء الخط الخلفي عناية خاصة من حيث التمركز والمحاصرة والمعاضدة في غلق المنافذ وإجهاض العمليات بعيدا عن المرمى وذلك بقطع النظر عن مجهوداته الجبارة وسعيه الجاد إلى ترميم معنويات أبنائه وشحذ عزائمهم نحو تقديم مردود متوازن في المستقبل . المدرب عمر الذيب واستعدادا لملاقاة الترجي الرياضي غدا، ركز عمله على حركية لاعبي وسط الميدان وكيفية التعامل مع الكرة دفاعا وهجوما والهدف الحد من خطورة المنافس مع السعي لمباغتته عبر الهجمات المرتدة باعتماد السرعة والتسديد من كل الزوايا.. ومن إفرازات مباراة النجم الأخيرة حصول ابراهيما كامارا وجميل خمير على الإنذار الثالث... غيابان بارزان يضافان للثلاثي نزار قربوج وأيمن الكثيري وأكرم بن ساسي الذي تدرب على انفراد فيما أثبتت الكشوف الطبية خطورة إصابة محمد ألعبيدي والتي تتطلب أكثر من ثلاثة أسابيع راحة أخرى.. ولئن تأكدت مشاركة اللاعب صابر المحمدي كصانع العاب إلى جانب خليل الجلاصي وعلاء الملكي وأداما تراوري بالإضافة إلى المهاجم محمد الإبراهيمي كمهاجم ثان إلى جانب هشام ألسيفي ، فان عودة المدافع حمدي العابد إلى الرواق الأيسر تبقى بين الشك واليقين ورهينة الضوء الأخضر من قبل الإطار الطبي للباجية..