فارق شاب ليبي في الثلاثين من عمره خلال الأسبوع الجاري أنفاسه الاخيرة قبيل وصوله إلى مستشفى قابس جراء المضاعفات البليغة التي لحقت به إثر إصابته بالرصاص الحي في إحدى ساقيه أثناء تبادل لإطلاق النار بليبيا. وكان سيارة تقل الضحية متوجهة إلى مدينة صفاقس في محاولة لإسعافه توقفت بقابس وأشعر سائقها السلط الأمنية بوفاة أحد مرافقيه بسبب إصابته بعدة رصاصات في أعلى الساق. فقام أعوان فرقة الشرطة العدلية بقابس بمعاينة الجثة بالتنسيق مع السلط القضائية فعثروا داخل ملابس صاحبها على كمية من مادة الزطلة المخدرة المدرجة بالجدول»ب» تزن حوالي عشرة غرامات فحجزوها وفتحوا تحقيقا في الغرض بعد نقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس لفحصها.