نشرنا مؤخرا خبرا يتعلق بفتح تحقيق ديواني في شأن رجل الأعمال شفيق الجراية فوافانا هذا الأخير برد ذكر فيه أنه ضحية حملة يقودها رجل الأعمال كمال اللطيف. وإثر نشر الرد وافانا كمال اللطيف بالتوضيح التالي: اطلعت بكل استغراب على المقال المنشور في جريدتكم الغراء "الصّباح" التي نكن لها كل الاحترام والتقدير، بتاريخ 17 مارس 2012، والذي جاء في شكل رد من قبل المدعو شفيق الجراية على مقال آخر صادر بجريدتكم يتحدث عن فتح تحقيق ديواني ضد هذا الأخير، لكن ما راعني إلا والرد على مقالكم يتضمن تهجما على شخصي بل والأخطر أن عنوان الرد فيه مس كبير مني وادعاءات بأنني وراء حملة اعلامية تستهدف رجل الأعمال المذكور الذي يعرف القاصي والداني علاقاته مع الطرابلسية ولن أكلف نفسي هنا الدخول في مهاترات فارغة وحديث في ملفات موضوعة اليوم على ذمة القضاء. لكن سأتحدث عن رد غير مقبول وغريب من قبل الجراية ومن قبل صحيفتكم التي فسحت المجال لهذا الأخير ليتجاوز حق الرد المضبوط قانونيا إلى "حق" التهجم على الغير. فبالرجوع إلى المقال الأول الذي لم اطلع عليه إلا بعد الاطلاع على الرد، لم أجد ذكرا لاسمي بالاشارة أو بالتلميح لذلك استغرب من حشر اسمي في رد الجراية واستغرب أكثر من عنونة الرد بذلك الشكل الذي يمس من شخصي ومن وضع صورتي الى جانب صورة ذلك الشخص. وأؤكد لكم مرة أخرى أن لا علاقة تربطني بالمدعو شفيق الجراية المقرب جدا جدا من أصهار الرئيس المخلوع والشريك الدائم والوفي لهم والكل يعرف علاقة التضاد بيني وبين أفراد تلك العائلة. ختاما أرجو منكم نشر هذا الرد مع التأكيد على احتفاظي بحق التتبع ضد من تخول له نفسه المس مني أو حشري في أي موضوع لا يهمني لا من قريب ولا من بعيد.