ما انفك عدد الإصابات يتفاقم من يوم الى آخر في صفوف اللاعبين من ذلك تعرض اللاعب حسان شوية خلال التربص الأخير بالعاصمة الى اصابة مما حتم عليه الركون الى الراحة لمدة يومين قبل أن يستأنف اليوم التحضيرات رفقة بقية زملائه طبقا لما أكده لنا طبيب الفريق الدكتور نورالدين عوة .. دائما بخصوص الجانب الصحي للاعبين نشير الى استئناف المهاجم خالد الغرسلاوي للتمارين مع انطلاق الأسبوع الجاري بعد تعافيه من مخلفات اصابة منذ أسبوعين. التحول إلى سوسة بعد غد تواصل تحضيرات الفريق لملاقاة النجم الساحلي لحساب الجولة 12 من ذهاب الرابطة الأولى حيث تدور اليوم التمارين بواقع حصتين على أن تدور غدا حصة مسائية أما ختام التحضيرات فستكون صباح الأربعاء لوضع اللمسات الأخيرة لذات المباراة ثم التحول في المساء من العاصمة الى سوسة لقضاء ليلة المباراة هناك. رؤوف العياري
النجم الخلادي عودة المحجوبي أمام النادي الصفاقسي يسترجع الفريق لاعب الارتكاز سيف الله المحجوبي في لقاء الجولة القادمة عندما يستقبل فريق النادي الصفاقسي بملعب الحبيب التاجوري ببني خلاد، بعد أن تغيب عن مباراة جرجيس بسبب جمعه لثلاثة إنذارات. وفي سياق آخر، تحدّت إدارة النادي الصعوبات المالية وتمكنت من صرف أجور اللاعبين قبل مباراة ترجي جرجيس. من جهة أخرى فان العودة القوية لسامي هلال في حراسة المرمى أجبرت زميله لطفي السعيدي على ملازمة بنك البدلاء منذ لقاء مستقبل قابس. كمال الطرابلسي
الاتحاد المنستيري سادات بين المؤقت ودكة الاحتياط عودة المدافع المحوري محمد أمين كمون ستكون امام أمل حمام سوسة الأحد المقبل وهذه العودة مرشحة لإخراج المدرب دراقن من الحيرة التي رافقته منذ احتجاب اللاعب وقد كان ذلك وراء إعطائه الخط الخلفي الأولوية على مستوى الاهتمامات في اختياراته تحسبا لحصول مفاجآت غير سارة على غرار ما سجل في مقابلة النادي البنزرتي مع وضع الخط الامامي في مرتبة ثانية وقد تولد عن غياب المعادلة في درجة الاهتمام تواصل أزمة العقم الهجومي في الفريق التي وضعته في جلسة مساءلة امام اللجنة الرباعية الفنية للجمعية. خارج الحسابات الغاني سادات بوخاري الذي شكل انتدابه من قبل الاتحاد المنستيري المفاجأة الكروية الكبرى انتظر الجميع منه الكثير ولم يكن أي كان يتوقع ان يكون موقعه على دكة الاحتياط ان تم ادراجه على ورقة التحكيم بحكم رصيده على مستوى الفرق التي كان قد انتمى اليها والعكس هو الذي حصل منذ انضمامه الرسمي للفريق فقد كانت شطحاته في حلقاتها الاولى وراء إبعاده ثم حلت الإصابات لتشكل أسباب غيابه وبعد شفائه وجد نفسه على دكة الاحتياطيين مع مشاركة خاطفة في أواخر لقاء النادي البنزرتي الا انه لم يدرج الى حدّ الآن ضمن الاساسيين، وحلقات مسلسل وضعه خارج الحسابات مرشحة للتواصل اما سرّها الحقيقي فان العارف الوحيد بمضمونه هو المدرب دراقن، المنصف جقيريم
النادي البنزرتي الكنزاري في امتحان «السي. آس. آس» والنجم يجري النادي البنزرتي هذا الأسبوع مقابلتين من العيار الثقيل في 4 أيام، ستكون الأولى يوم الخميس ضدّ النادي الصفاقسي بصفاقس والثانية يوم الأحد ضدّ النجم الساحلي ببنزرت ويأمل الأحباء أن يحقق أبناء الكنزاري نتيجة إيجابية في هاتين المباراتين لتعزيز موقعه في صدارة الترتيب من جهة، وتحييد فريقين من أبرز منافسيه على بطاقة التأهل للبطولة الإفريقية من جهة أخرى. وينتظر أن تسجل تشكيلة البنزرتي أمام النادي الصفاقسي عودة الظهير الأيمن حمزة المثلوثي وأحمد الزوي اللذين تغيبا أمام جرجيس الأول بسبب عقوبة الإيقاف بمباراة والثاني بسبب رغبة الإطار الفني في تمكينه المزيد من الراحة بإبقائه على بنك البدلاء.
هل أصابت الهيئة في تعيين رضا الجدي مديرا فنيا جديدا للشبان ؟ سؤال مافتئ يطرحه أكثر من محب في النادي البنزرتي خصوصا المسؤولين في فرع الشبان حول ضرورة انتداب مدير فني جديد للشبان وهو رضا الجدي الذي يرى البعض أن هذا الانتداب غير مدروس من الناحية الفنية والزمنية لأن الجدي برغم ما يملكه من مؤهلات علمية فهو يفتقد للتجربة الميدانية ولا يملك نجاحات كبيرة في الأندية التي اشتغل فيها على غرار الترجي والنجم واتحاد المنستير وأن مهمته في الفريق الوطني مع روجي لومار اقتصرت على التقييم فقط زيادة على ذلك فإن الإدارة الفنية للشبان بالنادي البنزرتي تعتبر أنموذجا في العمل الناجح من قبل بفضل أبنائها الذين مروا عليها منذ نشأتها من العربي الزواوي إلى محمود الورتاني إلى المنذر الكبير وغيرهم لذلك كان من الأجدر مواصلة العمل على نفس النهج خاصة وأن الفريق يواصل عمله منذ بداية الموسم حسب طريقة عمل مضبوطة أعطت ثمارها لحد الآن بترشح جميع الأصناف للعب في مجموعة «البلاي أوف» في المرحلة القادمة. رضا الرحماني
الأولمبي الباجي بين القضاء على الرواسب والتدارك بعد التصريحات النارية للمدرب المقال عمر الذيب والتي اتهم فيها الثلاثي حافظ القيطوني وعادل الرابي ونبيل بالشاش بالعمل على زعزعة أركان الجمعية وعرقلة مهام الإطار الفني المنقضي وتسهيل عملية التغيير ، جاءت الردود متضاربة بين مؤيد الذيب الذي فتح الأبواب أمام أبناء الجهة ومهد لبروز الشاب علاء المالكي الاحتياطي بصنف الآمال ... فيما يرى الشق المقابل أن الذيب فشل في استغلال الطاقات البشرية المتوفرة لديه( حسب تأكيداته ) والتي يزخر بها نادي عاصمة السكر وفشل بالتالي في القطع مع المرحلة السوداء للفريق رغم بعض المنافسات العادية أمام نواد مؤخرة الترتيب والتي تشكو عديد المصاعب على غرار فريق «اللقلق»..وذلك رغم سعي كل الهيئات المتعاقبة على إزالة العقبات مع توفير أغلب ممهدات النجاح والتوفيق أمام رفاق الحارس قيس العمد وني .. صلاح الدين البلدي.