جدّت خلال الأسبوع الجاري جريمة قتل بمدينة دار شعبان الفهري راح ضحيتها شاب في الثامنة عشر من عمره إثر تعرضه للطعن في أعقاب مشادة كلامية وقد تم دفنه يوم أمس الأول الخميس بمقبرة الجهة. وحسب ما توفر من معطيات فإن خلافا نشب بين الضحية وشخص آخر لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة، إذ طلب أحدهما من الآخر أن يسلمه ولاعة لإشعال سيجارة غير أن الآخر رفض بسبب أغراض قديمة بينهما وهو ما أدى إلى تبادل الشتائم بينهما بحضور شاب آخر لا يتجاوز عمره السادسة عشرة، وعندما اشتد الخلاف استل المشتبه به الرئيسي سكينا وغرسها في قلب غريمه. وحال بلوغ المعلومة إلى أعوان الحماية المدنية تحولوا إلى عين المكان وقاموا بنقل الضحية إلى مستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل حيث احتفظ به تحت العناية المركزة قبل أن يحاول الإطار الطبي إنقاذ حياته بالتدخل الجراحي غير أنه فارق الحياة في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء الماضي. وكان أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بنابل ألقوا القبض في مساء نفس اليوم على المشتبه بهما والأبحاث جارية معهما لكشف الحقيقة.