نجح مستقبل المرسى في كسب انتصار جديد دعم به ترتيبه في المركز الثالث ب 29 نقطة. وبالعودة الى اللقاء لم يرتق الشوط الأول إلى مستوى فني مرموق خصوصا في ظل الرياح القوية التي أعاقت الفريقين وخاصة المحليين. وسجل الفريق الضيف انطلاقة قوية وتحصل على أبرز فرصة في دق 5 اثر تسديدة رأسية من جنسي الدردوري بعد مخالفة نفذها نبيل حامد تصدى لها الحارس الجبالي ببراعة ثم تلتها محاولة بوحوش في المقابل سجلنا أول هجوم للمحليين في دق 9 اثر تسديدة من ديدبي لبري لم تمثل خطورة على مرمى القوافل بعد هذه المحاولة استفاق «القناوية» وتحسن الأداء بفضل تسربات فاخر المنصوري وهشام الجبالي وفنيات ديديي الذي قام بمجهودات كبيرة في هذه الفترة إذ توغل في مناسبة اولى ومرر الكرة الى الميساوي الذي مررها بدوره الى الهميزي لكن هذا الأخير يفشل في افتتاح النتيجة في دق 18 وفي مناسبة ثانية وبعد مجهود كبير نجح ديديي في اختراق دفاع المنافس وعاضده الهميزي لكن تسديدة بن مسعود كان لها الدفاع بالمرصاد. بداية الشوط الثاني لم تكن مغايرة للأول بما أن المبادرة بالهجوم كانت كالعادة أيّوب الكرامتي وحسني الدردوري لكن المحاولة الأبرز كانت في الدق 55 عندما قاد هيثم المحمدي هجوما ووضع حسان شوية وجها لوجه مع الجبالي لكنه فقد توازنه وحرم فريقه من هدف محقق أمام ضغط القوافل أحس الفريق المحلي بالخطر فنظم صفوفه وبحث بدوره عن فرص للتهديف كانت متتالية حيث انفرد الميساوي بالحارس عندما قاد هجوما معاكسا لكن الدفاع كان بالمرصاد. رغم مطالبة الميساوي بضربة جزاء وفي دق 62 بدوره كاد البولعابي أن يفتتح النتيجة اثر رأسية قوية لكن بعبورة أنقذ مرماه وحرمه بعد ذلك من التسجيل كما كان بوحوش أحسن لاعب في صفوف القوافل بالمرصاد لكل المحاولات. ومع اقتراب الربع ساعة الأخيرة للمباراة ارتفع النسق من الجانبين وخاصة من قبل مستقبل المرسى حيث سدد هشام الجبالي بقوة رد عليها الضيوف بهجوم معاكس قاده أيوب الكرامتي في دق 75 لكن الجبالي كعادته تألق وأكد جدارته بحراسة شباك المرسى. وفي دق 81 سجلنا أول منعرج للمباراة إذ تحصل المحليون على مخالفة نفذها فاخر المنصوري بكل قوة عادت من الحارس بعبورة أمام ديديي ليبري الذي أسكن الكرة الشباك معلنا عن افتتاح النتيجة (10) بعد هذا الهدف واصل المستقبل هيجانه وكاد نبيل الميساوي يضاعف النتيجة عندما انفرد بالحارس بعبورة الذي أبدع كعادته في ابعاد الكرة. وقد حاول القوافل العودة في النتيجة لكن يقظة زملاء بلال بن مسعود حالت دون ذلك رغم أن القوافل قدم مباراة ممتازة وكان منظما فوق الميدان لتنتهي المباراة بتفوز مستحق للمحليين وفرحة مضاعفة بانتصار جديد وبالمردود الكبير للحارس زياد الجبالي الذي كان أحسن لاعب على الميدان وهو نفس الشأن لبعبورة وبوحوش من جانب القوافل.
مرة أخرى يمنع الإعلام من أداء مهامه ! كالعادة كان الصحفيون في مباراة مستقبل المرسى وقوافل قفصة ضحية «التعليمات» وحيث فوجئنا بعد نهاية المباراة بقرار منعنا من الدخول إلى الفضاء المخصص للصحفيين لاجراء الحوارات الفورية.. اذ تولى رجال الأمن دفع بعض الزملاء وأفادونا أن لديهم تعليمات من الممثل الاعلامي للرابطة يمنعنا من الدخول باستثناء قناتي حنبعل والوطنية الاولى اللتين تمكنتا من الدخول دون أي مشكل وهو ما أثار غضب بقية الاعلاميين.. الذين غادروا الملعب دون القيام بمهمتهم.. من جهة أخرى تعرض شاب تابع لمستقبل المرسى لاعتداء بالعنف مما استوجب تدخل مسؤولي القناوية وخصوصا رئيسها ماهر عيسى. نجاة أبيضي