شهدت عموم منطقة سيدي عيش من ولاية قفصة إضرابا عاما نتيجة ما وصفه عدد من متساكني المنطقة بغياب المظاهر الحقيقية للتنمية وانعدام فرص التشغيل على غرار بقية مناطق الحوض المنجمي خصوصا فيما يتعلق بالانتدابات صلب شركة فسفاط قفصة لذلك فأنّ أغلب المتاجر وأبواب المؤسسات التربوية قد أغلقت كامل نهار أمس ما عدا المستشفى المحلي الذي قام بتأمين الخدمات الصحية للوافدين عليه فضلا عن الصيدلية الخاصة. المظيلة بلا ماء
كما تواصل انقطاع الماء الصالح للشراب عن أجزاء واسعة من مدينة المظيلة نتيجة العمل التخريبي الذي قام به بعض المجهولين على مستوى إحدى النقاط الرئيسية التي تؤمن نقل هذه المادة الحيوية وذلك منذ 3 أيام وفي هذا الصدد أفادنا مصدر من إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بقفصة أنّ المصالح الفنية للإقليم تقوم بإصلاح العطب متوقعا أن يتمّ التوصل إلى إصلاحه بسرعة ومن ثمة توفير المياه لمتساكني المظيلة. أمنيا تظل الأوضاع في استقرار حيث ساد الهدوء لليوم الثاني مدينة المضيلة اثر الأحداث التي شهدتها مؤخرا..
قطع الطريق في زانوش..
بعد الإضراب العام الذي نفذه أول أمس متساكنو منطقة زانوش (40 كلم شمال قفصة) وعودة الحياة إلى طبيعتها أقدم عدد من الشبان المعطلين عن العمل على قطع الطريق أمام وسائل النقل حيث تواصل الأمر طيلة ساعات قبل أن يتم فتح المجال بشكل تدريجي بعد ظهر أمس علما أن الطريق المذكورة تربط ولاية قفصة بصفاقس..
.. وعمال الحضائر يعودون للاحتجاج
وفي غضون ذلك جدد صباح أمس عمال البيئة والحضائر تجمهرهم أمام مقر ولاية قفصة للمطالبة بتفعيل المرسوم المتعلق بانتدابهم رسميا صلب مختلف المؤسسات التي يعملون بها وذلك قبل مغادرتهم المكان في ظل بعض التطمينات التي بلغتهم من قبل عدد من الأفراد المقربين من دائرة القرار الجهوي..