تجمع أمس عدد هام من عمال الحضائر العاملين بمختلف القطاعات أمام مقر ولاية قفصة للمطالبة بتسوية وضعياتهم الاجتماعية وتفعيل إجراءات المرسوم المتعلق بالترسيم فيما شل الإضراب العام الذي شرع في تنفيذه متساكنو معتمدية القطار الحركة، حيث أغلقت جميع الإدارات العمومية والخاصة أبوابها وكذلك المؤسسات التربوية ما عدا الخدمات الاستعجالية بالمستشفى المحلي. يأتي ذلك على خلفية الإيقافات التي تعرض لها عدد من الشبان المحتجين منذ السبت الفارط وذلك حسبما أفادنا به بعض متساكني المنطقة هذا ونشير الى تواصل أعمال الشغب حيث تمّ ليلة أمس الأول احراق حافلة تابعة لشركة فسفاط قفصة ومركز للحرس الوطني وفي غضون ذلك تصدت قوات الجيش الوطني لمحاولة اقتحام مقر المعتمدية وهو ما دفع قوات الجيش الى اطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المحتجين مما اسفر عن اصابة أحد عناصر الجيش باصابة على مستوى الأنف. المشهد العام بمنطقة زانوش من معتمدية السند اتسم بالتوتر نتيجة الإضراب العام الذي شرع في تنفيذه منذ أمس الأول متساكنو المنطقة على خلفية مطالب اجتماعية وتنموية لا سيما منها المتعلقة بالتشغيل. أما في المظيلة فقد عادت الأوضاع الى طبيعتها بعد الأحداث التي اتسمت بالعنف وأعمال الشغب نتيجة احتجاج عدد من أهالي الأفراد الذين شاركوا في المناظرة التي فتحتها شركة فسفاط قفصة والتي تمّ الإعلان عن نتائجها نهاية الأسبوع المنقضي..