دخل أعوان الإدارة الجهوية للتربية بصفاقس والعاملون بمختلف المعاهد والمدارس الإعدادية منذ يوم 18 أفريل الجاري في إضراب مفتوح بمقر مندوبية التربية احتجاجا على عدم التزام مصالح وزارة التربية بما جاء في محضر الاتفاق اثر جلسة العمل المنعقدة يوم نوفمبر 2011 بين ممثلي اللجنة النقابية القطاعية لموظفي التربية، والوفد المفاوض التابع لوزارة الإشراف بحضور المنصف الزاهي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية. وأفاد منصور بن إسماعيل عضو اللجنة الجهوية النقابية لإداري وزارة التربية بصفاقس أن هذا الإضراب المفتوح يأتي بعد حمل الشارات الحمراء يومي 10 و 11 أفريل الجاري في كامل جهات البلاد على اثر تراجع الوزارة عن تفعيل فصول الاتفاقية وبنودها وعدم تلبية المطالب المطروحة وقد التحق أعوان التربية بصفاقس بالإضراب الذي يشنه زملاؤهم في حوالي 20 مندوبية تربية في بقية الولايات والذي يشارك فيه حوالي 10 آلاف عون وعامل في انتظار أن يتم تفعيل مجمل المطالب الواردة بنص الاتفاقية الممضاة بين جميع الأطراف. ومن مطالب أعوان التربية الواردة ضمن نص الاتفاقية إحداث منحة تربوية لفائدة الأعوان الإداريين توازي المنحة البيداغوجية وتنظيرهم فيما يتعلق بالمنح وعناصر التأجير ببقية الأسلاك التربوية وإدماج ثلثي منحة الإنتاج ضمن الراتب الشهري إلى جانب تحديد مشمولات الأعوان الإداريين بصفة تراعي خصوصيات العمل التربوي ودعم السلك عبر تعويض المتقاعدين والمغادرين بالإضافة إلى مطلب المنحة الخاصة بمستلزمات العودة المدرسية وضرورة التنصيص صلب القانون الأساسي على التخفيض في ساعات العمل بالنسبة للإداريين العاملين بالمؤسسات التربوية وبالمندوبيات الجهوية من 39 ساعة إلى 37 ساعة عمل في الأسبوع مع ضرورة إرجاع المطرودين لأسباب تأديبية وتسوية وضعية الأعوان الوقتيين والمتعاقدين ومراجعة منح الأعوان المحاسبين من خلال تنظيرهم بزملائهم في وزارة التربية من حيث منحة الاستخلاص. ويلوح المضربون بمزيد التصعيد ومقاطعة الامتحانات الوطنية القادمة ما لم تستجب الوزارة إلى جميع فصول اتفاقية 29 نوفمبر 2011والمطالب المضمنة بها.