ورد على البريد الالكتروني ل"الصباح" عدد من التعاليق التي تهم بعض المقالات الواردة بصحيفة "الصباح": حول التغييرات المقترحة في امتحان السياقة × "أشكركم على هذا المقال لكن يجب أن لا ننسى أنه رغم هذه التغييرات ما تزال رخصة السياقة التونسية معترف بها فقط في الدول العربية. أنا تونسي مقيم في ألمانيا لا يمكنني استعمال رخصة السياقة لانهم ما زالوا لا يثقون في مدارس تكوين السياقة في تونس". [email protected] * * * حول مقال «تفشي مظاهر الغش.. والاعراض عن بيع الحليب لمراكز التجميع!» × "الحليب الطازج بالجنوب يباع للمستهلك ب850 للتر الواحد واقول انشاء الله يكون غير مغشوش.. هل سمعت ان شركات بيع الحليب ومشتقاته استغلت هي الفرصة لاشتراط بيع الحليب المصنع من طرفهم الا بعد شراء كمية من الياغورت وكذلك المشروبات المتنوعة التي تصنعها هذه الشركات وذلك للمحلات التجارية الكبيرة والاخرى. وتقول في المقال انه وقع توريد الحليب من الخارج. فأين الحليب في الجنوب؟" [email protected] * * * حول وسائل النقل العمومي... «الجودة والنقل العمومي» منذ أن اشتريت سيارة لم يتسن لي أن استعملت النقل العمومي وهذا يرجع لعدة سنين خلت. ولكن في السنة الماضية أجبرت على بيع سيارتي القديمة قصد استبدالها وهنا وجب عليّ الانتظار ثلاثة أشهر فاضطررت لاستعمال الحافلة العمومية، إذ قلت في نفسي سوف أرى ماذا تغير في عشر سنين أو أكثر ولكي أسترجع ذكريات الشباب والدراسة والجامعة ولكني تأسفت كثيرا لانه ببساطة لم يتغير شيء، حتى التذكرة وألوانها الثلاثة لم تتغير فهي صغيرة جدا وبالية والاعوان بنفس الطريقة يضغطون على تلك الالة العجيبة لترقيم التذكرة ولكن حسب رأيي كمهندس وخبرتي المتواضعة في ميدان الجودة،أسوق هذه الملاحظات: يجب على المسؤولين أن ينزلوا الى الميدان ويلاحظون بأعينهم مشاكل النقل،فهذا ما اكتشفته عندما أجبرت على استعمال الحافلة - صحيح يوجد اكتظاظ والطريق ضيقة ولكن يوجد كثير من المستعملين يمكننا ان نتصرف بأكثر نجاعة - حسب رأيي المشكلة الاساسية هي حجم ونوعية الحافلة، نعم ببساطة حجم الحافلة كبير جدا ولا يتماشى مع الطريق والانهج الضيقة لتونس العاصمة . وخصوصا تلك الحافلة زينة وعزيزة . فثلاث حافلات من هذا النوع وعند السادسة مساء تكون اكتظاظا مخيفا من باب الخضراء إلى باب سعدون - هذا النوع من الحافلات العملاقة غير مريح ويتسبب في كثير من الضجيج لان مكان المحرك غير ملائم وغير عازل للضجيج . كما أنها غير ملائمة للحريف التونسي والمتوسط الحجم . نعم تصوروا مواطنا أو خصوصا مواطنة تونسية بمتر وستين صنتمرا تتأهب لصعود حافلة قطر عجلاتها أكثر من متر ونصف وعلى بعد بعض الصنتمرات والتي يجب عليها تتسلق أربع درجات للوصول إلى الكراسي. فهذا النوع من الحافلات عال جدا ولا يصلح لوسط المدن، ربما يصلح أكثر لخارج المدن. - لهذا السبب أقترح أولا تغيير هذه الحافلات تدريجيا، فهي تبدو من نوع 4 في4 عملاقة، فمثلا يمكن استبدالها تدريجيا بحافلات صغيرة أو متوسطة الحجم التى تتلائم مع وسط العاصمة، كما يمكن كذلك إبقاء النوع الحالي من الحافلات العملاقة لخارج المدينة مع تبديل أماكن المحطات الكبرى وإرسائها خارج وسط العاصمة كمحطات باب الخضراء، "البساج"، أو برشلونة - فعندما تكون الحافلة مريحة فحتى الاعوان والسائق والحريف يكونون في حالة نفسية عادية ويتم تجنب التشنج والسياقة المتسرعة والخطيرة في بعض الاحيان. سليم بن حسين [email protected] * * * حول مقال «مظاهر مزرية داخل بعض المؤسسات التربوية» × "سيدي الكريم لو يتم تخصيص العشر مما يصرف على كرة القدم وحدها لحلت المشكلة وبالمناسبة فاني اقترح صندوق 27/27 خاصا بصيانة المؤسسات التربوية لاننا نحن رجال التعليم نعاني الامرين من جراء هده التجهيزات المتهرئة".