كشفت الصحف الجزائرية عن تطورات جديدة بخصوص الفضيحة الجنسية التي تورط فيها الفرنسي «جان ميشال بروش» (55 سنة) والضالع في تكوين شبكة دولية مختصة في تبييض الأموال وتصوير أفلام إباحية. كما تحدثت عن اكتشاف ضلوع رجل أعمال يشتغل في قطاع بيع السيارات، رفقة شخصين آخرين يشتغلان في قطاع الإعلام الآلي، في مساعدة «بروش» على إنشاء شبكة من المواقع الإلكترونية الإباحية، والتي قام من خلالها بتركيب وإخراج أفلام فيديو إباحية، تقوم بأدوارها الرئيسية قاصرات يمارسن الجنس مع شخصيات نافذة بمقر سكناه، بفيلا مستأجرة بالجزائر. أما الجديد في هذه القضية فيتمثل أساسا في علاقة المتهم الرئيسي قبل التحاقه بالجزائر قادما من تونس بعائلة ليلى الطرابلسي. حيث كان على علاقة بأحد أصهار بن علي الذي اشتغل معه في قطاع السياحة، قبل أن يفرّ هاربا إلى الجزائر أيام اندلاع الثورة، والاستقرار في مدينة عنابة التي أنشأ فيها وكالة وهمية تعنى بالسياحة واكتشاف ملكات الجمال، كانت بمثابة غطاء لتبييض الأموال التي جلبها من تونس، وأودعها في حساب بنك خاص، إضافة إلى قيامه بعملية صرف مبالغ ضخمة من العملة الصعبة في السوق السوداء بطريقة غير قانونية.