من جهتها أحيت الجامعة العامة التونسية للشغل الذكرى المائة والسادسة والعشرين لعيد الشغل العالمي وقد أعرب الأمين العام حبيب قيزة أمس خلال كلمة له بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة عن «انشغاله بتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني بالبلاد... ولاسيما انخفاض نسبة النمو وتفاقم نسبة البطالة وانتهاك للحرية النقابية والتضييق على التعددية النقابية ومحاولات السطو على منظمات المجتمع المدني والحركة النقابية وبانتشار ظاهرة التطرف بجميع أنواعه وعودة الميليشيات وما نتج عنها من تدنيس لمقدسات الشعب التونسي من علم وطني وقرآن كريم واعتداء على مقرات الإتحاد العام التونسي للشغل وعلى الصحفيين والمثقفين واستعمال العنف ضد المتظاهرين مثل ما جرى في ذكرى عيد الشهداء في 9 أفريل 2012 «.