ملعب بوعلي الحوار بحمام سوسة دون حضور الجمهور أرضية معشبة طيبة طقس ربيعي تحكيم يوسف السرائري بمساعدة حسن الحمروني والمنجي الرياحي حكم رابع مختار دبوس مراقب اللقاء الناصر كريم الانذارات: كريم العموري، خالد الهماني، حلمي حمام، سليم بن بلقاسم (أمل حمام سوسة) ٭ أمل حمام سوسة: كريم العموري، هيثم الغديني، محمد أمين بن اسماعيل، خالد الهماني، سليم القاسمي، علاء قوام، لسعد الدريدي (حلمي حمام)، حمزة لحمر (بسام بن نصر)، سليم بلقاسم، ياسين منصور (رشيد الجربوعي) وباكار ألينوفو ٭ النجم الساحلي: أيمن المثلوثي، وائل بلأكحل، حاتم البجاوي، رضوان الفالحي، شمس الدين الذوادي، نبيل تيدر، فرانك كوم، الحاج عمر باري (أمين اللطيفي)، لمجد الشهودي، جوستين مانغولو (سانطوس)، لسعد الجزيري (مصعب ساسي) حافظ لقاء امل حمام سوسة والنجم الساحلي على طابعي التشويق والحماس اللذين يميزان كل لقاءات "الدربي" رغم الفتور والتعب خاصة في الشوط الاول.. ولئن لم يتمكن المحليون لحد الان من تحقيق اول انتصار فوق ارضية ميدانهم، فان النجم يواصل بدوره سلسلة نتائجه غير المرضية في البطولة الوطنية وليس ادلّ على ذلك من تقدم منافه المباشر ب 19 نقطة كاملة وهو ما لم يحصل في ماضي السنوات. وعن تفاصيل اللقاء نشير الى ان شوطه الاول لم يتجاوز المتوسط من الجانبين مع تفوق واضح للنجم على مستوى العمليات الهجومية والفرص المتاحة وكذلك الكرات الثابتة. فبدون المرور بفترة جس النبض دخل الفريقان مباشرة في جوهر الموضوع حيث عمد الفريق الضيف الى ملء وسط الميدان لجبر المحليين على البقاء في مناطقهم. وقد أحسن فوزي البنزرتي تعويض الحبيب مايتي المتغيب بسبب الانذار الثالث باقحام فرانك كوم منذ البداية مع اعتماد جوستين مانغولو كجناح ايمن والحاج عمر باري كمهاجم صرح الى جانب لسعد الجزيري على الجهة اليسرى.. وقد اجبرت هذه الخطة التكتيكية ابناء عبد الحي العتيري على الحضور الدفاعي المكثف لرد النظر والحفاظ على عذارة الشباك وابرز ما تبرز ملاحظته في هذا السياق هو تألق لاعبي حمام سوسة المنتدبين من النجم وهما حمزة لحمر وسليم بن بلقاسم اللذين شكلا خطرا متواصلا على دفاع النجم فضلا عن القذفات القوية للمهاجم لحمر.. وعلى مستوى الفرص المتاحة في هذا الشوط فهي قليلة جدا فضلا عن كونها لم تمثل أي خطر على مرمى الحارسين البلبولي والعموري وهو ما جعل هذه الفترة الاولى من اللعب تنتهي بالتعادل السلبي (0 0) مع ملاحظة دون المتوسط في اغلب ردهاتها وقد يكون غياب عادل الشادلي ومايتي من النجم وعبد الصالح الدربالي وكذلك وائل البحري الذي اصيب في العمليات الاحمائية قبل انطلاق المقابلة سببها المباشر. في الشوط الثاني ومع دخول حلمي حمام مكان لسعد الدريدي من جانب أمل حمام سوسة ارتفع خلال العشر دقائق الأولى نسق لعب المحليين مما جعلهم يتحصلون على بعض المخالفات لكن حمزة لحمر -أفضل لاعب فوق الميدان- لم يحسن استغلالها كما يجب وكرد فعل على هذا التحرك المحلي غيّر المدرب فوزي البنزرتي النسق الفني المتبع من خلال تكثيف الحضور الهجومي بأكثر من لاعب فوفر ذلك فرصا واضحة للتهديف لم يقع استغلالها وهو ما حتّم تغيير لسعد الجزيري بمصعب ساسي بحثا عن النجاعة المطلوبة كما نسج عبد الحي العتيري على نفس المنوال حينما أقحم المهاجم رشدي الجربوعي مكان ياسين منصور من أجل معاضدة حمزة لحمر وايكاز اليفونو ورغم كل هذه التغييرات فإن النتيجة ظلت على حالها مما جعل فوزي البنزرتي يلعب ورقته الأخيرة باقحام أيمن اللطيفي وسانطوس دفعة واحدة لكن دون أي جدوى رغم الضغط الشديد الذي فرضه النجم على مضيفه والذي كاد خلاله سانطوس ينال من شباك الحارس العموري في د90 زائد 2 لكن قذفته الجانبية اصطدمت بالعارضة... وبنتيجة التعادل السلبي (00) يسدل الستار على هذا اللقاء وهو تعادل كان في طعم الهزيمة للنجم مقابل اعطائه شحنة معنوية للأمل قبل 3 أيام من تحولهم إلى باجة لملاقاة أولمبي المكان. بشير الحداد
فوزي البنزرتي (مدرب النجم الساحلي): لم يكن مدرب النجم راضيا على النتيجة الحاصلة بعد هزيمة (ضد النادي البنزرتي) و3 معادلات متتالية (النجم الخلادي الشبيبة ثم الأمل) ولهذا اكتفى بالقول: "حينما يتوخى المنافس طريقة دفاعية فانك لا تجد نفسك تكتيكيا وخلق لك العديد من المشاكل وهذا ما وقع ضد أمل حمام سوسة"...
عبد الحي العتيري (ممرن أمل حمام سوسة): كنا متخوفين من هذا اللقاء لسببين: غياب بعض العناصر الاساسية خاصة في محور الدفاع على غرار الدربالي والبحري، فضلا عن قيمة منافسنا، لكن لاعبينا كانوا في المستوى المطلوب وعرفوا كيف يوقفون ماكينة النجم عن الدوران العادي، وهذه النقطة الحاصلة ستكون لنا حافزا معنويا لخوض الاياب بروح انتصارية قصد تدارك وضعنا والتخلص من بؤرة قاع الترتيب.