تتواصل مهازل "مافيولا" الأحد الرياضي، ومرة أخرى يسقط خبير التحكيم يونس السلمي في التحامل على بعض الفرق، وسواء قصد ذلك أم لم يقصد ففي الحالتين فقد أخطأ السلمي. وبالعودة إلى حصة الأحد الرياضي بتاريخ 6 ماي، نلاحظ أن اختيارات خبير التحيكم للقطات لم يكن صائبا، حيث تغافل عن التعليق على ضربة جزاء واضحة لقوافل قفصة بعد مخالفة ارتكبها لاعب النادي البنزرتي كريم بن عمر على أحمد بن يحيى 37د، وتجاهل السلمي هذه اللقطة وكأن شيئا لم يكن وفي نفس المباراة تغافل عن لقطة أخرى طالب فيها النادي البنزرتي بضربة جزاء ثانية. السلمي لم يتعرض للقطة خالد العياري الذي كان وجها لوجه مع حارس الإتحاد المنستري، لكن الحكم أعلن عن لمسة يد مشكوك في صحتها ضد مهاجم الترجي، متجاهلا في سياق آخر ضربة جزاء للأولمبي الباجي لفائدة جميل خمير كما أن أحباء شبيبة القيروان يتسألون عن سبب عدم تمرير لقطة ضربة جزاء مستقبل المرسى وعبرو عن غضبهم من سي يونس. لسنا هنا لمحاكمة السلمي، الذي نحترمه كحكم له تاريخه، لكن هفواته المتكررة تدعو للتوقف والتساؤل حول المقاييس التي يعتمدها خبير»المافيولا» في اختيار اللقطات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتواصل مثل هذه المهازل خاصة وأن قطاع التحكيم بدأ يتلمس طريقه نحو القطع مع ما كان سائدا، بفضل سياسة التشبيب التي تعتمدها لجنة التحكيم، وآن الأوان لتغيير «السروج» في الأحد الرياضي الذي ضخت فيه دماء جديدة نأمل أن تكون في قيمة ما هو مطلوب منها.