كشريك لبطولة كأس دانون للأمم ، تولي الجامعة التونسية للرياضات المدرسية والجامعية اهتماما كبيرا للدورة الثانية عشرة. عن سر هذا الاهتمام كان لنا الحديث التالي مع السيد عاطف بحرية رئيس الجامعة التونسية للرياضات المدرسية والجامعية: كم عدد تلاميذ المدارس الذين تهمهم بطولة كأس دانون للأمم في دورتها 12؟ سعى «ديليس دانون» كمنظم لهذه الدورة إلى تشريك جميع ولايات تونس في هذه البطولة. ونتيجة لذلك، ازداد عدد الشباب المشاركين هذا العام حيث وصل عددهم إلى 7 آلاف. ماهو رأيكم في «القافلة الصحيّة» التي برمجتها «ديليس دانون» في دورة هذا العام ؟ هذه مبادرة ممتازة غير أنّنا نجد اليوم أن أقل من 20٪ من أطفالنا فقط يمارسون الرياضة. وهو ما يستدعي العديد من المجهودات لرفع مستوى وعي الأطفال بأهميّة الرياضة. لذلك نجد اليوم ديليس دانون محاطة بأبرز المتخصصين بفضل شراكتها مع المركز الوطني للطب والعلوم الرياضية لقيادة هذه المبادرة. وهو ما يؤكد مصداقية العمل الاجتماعي لديليس دانون. ما هو الوضع الحالي للجامعة التونسية للرياضات المدرسية والجامعية؟ تضمّ الجامعة التونسية للرياضات المدرسية والجامعية (FTSSU) ما يزيد عن 000 400 عضوا. وبالرغم من بعض المشاكل في الإمكانيات، فقد سعت الجامعة إلى تنفيذ كل برنامج رياضي خطّط لهذا الموسم 2011-2012. ذلك أنّ المباريات النهائية الوطنية الثلاث في ألعاب القوى والرياضات الجماعية والرياضات الفردية جرت في وقتها المحدد وذلك في بداية الموسم. هل تعتقد أن الفرق المدرسية قادرة على الفوز بكأس دانون للأمم؟ هذا هو هدفنا. وأعتقد أن هناك فرق مدرسية في تونس بإمكانها أن تخلق المفاجأة هذا العام لاسيما الفرق القادمة من المناطق الداخلية مثل القيروان ومدنين و قابس وسيدي بوزيد وقفصة والقصرين وفي مناطق اخرى أين نجد المواهب الكروية.