نفذّ أمس عمّال وإطارات الإدارة الجهوية للتجهيز بسيدي بوزيد وفروعها إضرابا عن العمل أمام مقرّ المؤسسة تنديدا باستمرار سياسة المماطلة في تطبيق الاتفاقيات المبرمة والموقف السلبي لوزارة الإشراف فيما ينصّ تحقيق مطالبهم المشروعة والمتمثلة حسب ما ذكره مصطفى الهاني الكاتب العام للنقابة الأساسية للتجهيز بسيدي بوزيد ل الصباح في ترقية الأعوان الذين بلغوا 20 سنة أقدمية في الرتبة والترفيع في منح التنقل والساعات الإضافية للفنيين والعمّال علاوة على بعض المسائل ذات العلاقة بترسيم عملة الحضائر والآلية 16 والانتفاع بمنحة خصوصية على غرار أسلاك عديدة في الوظيفة العمومية خاصة أمام حالة الاستنزاف غير المسبوقة لقدرتهم الشرائية. وأكدّ المحتجون الدفاع عن مطالبهم المذكورة بكلّ الوسائل التي يخولها لهم القانون.
..وأعوان الشؤون الاجتماعية يحتجون على إثر الاعتداء بالعنف الشديد الذي تعرضت له مؤخرا موظفة بوحدة النهوض الاجتماعي بسيدي بوزيد الشرقية من طرف أحد المواطنين مما تسبب في إصابتها بأضرار بدنية بليغة اقتضت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث مكنّها الطبيب المشخص للحالة بعد إجراء الكشوف والفحوصات المستوجبة من راحة إجبارية مدتها 20 يوما قابلة للتمديد في صورة حصول مضاعفات جديدة وأمام تكرّر ظاهرة العنف اللفظي والمادي نظّم أعوان الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بسيدي بوزيد بدعوة من نقابتهم الأساسية أوّل أمس الاثنين وقفة احتجاجية بداية من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزّوال للمطالبة بتوفير أشكال الحماية اللازمة وتأمين مراكز عملهم داعين الجهات المعنية إلى المسارعة بفتح تحقيق جدي ومسؤول في العنف الذي مورس في وحدتي النهوض الاجتماعي بسيدي بوزيد الشرقية والمكناسي لتحديد المسؤوليات.