سجلنا ارتفاعا بنسبة37 % في النتيجة الصافية.. وسنوفر عقد تأمين خطابات الاعتماد المستندية وضمان الإستثمار - أكّدت سهيلة شبشوب الرئيس المدير العام للشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية «كوتيناس» في تصريح خصت به «الصباح» قبل انطلاق ملتقى «تأمين الصادرات:الواقع والآفاق» بصفاقس عشية الأمس كون الكوتيناس شهدت خلال السنة المنقضية2011 ارتفاعا بنسبة37% في نتيجتها الصافية مقارنة بسنة2010 مرجعة ذلك إلى سياسة الإتصال المباشر التي انتهجتها الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية مع المشتري بعد أن سجّلت الكوتيناس مبلغ12مليون دينار متعلقة بعدم خلاص المشتري تم استرجاع أكثرمن 60% منها في ظرف 6 أشهر. وبخصوص جديد السنة الحالية أفادت ر.م.ع سهيلة شبشوب «حرصنا في إطار الكوتيناس على تجاوز المجال الضيق الذي بقيت فيه شركتنا فيما يتعلّق بآجال التسديد الذي بقي منحصرا في مدة ستة أشهر ليتوسّع هذا الأجل إلى غاية السنة استجابة حاجيات المصدّر، هذا بالإضافة إلى الهدف الذي رسمناه بخصوص السنة2012 في إطار توسيع منتوجات التأمين حيث سيقع التأمين على المدى المتوسط باعتبار العنصر التنافسي في ظل وجود آجال أكثر امتدادا في بلدان أخرى والكوتيناس اليوم موجودة لتلبي حاجيات المصدّرين ولذلك وضعنا على ذمّتهم عقود تأمين جديدة الأول يتمثل في عقد ضمان الإستثمار الموجّه للشركات التونسية التي تقوم باستثمارات في الخارج سواء كانت تجارية، صناعية أو خدمات وهو عقد يمكن أن يشمل الشركات الأجنبية التي تقوم باستثمارات في تونس ويضمن رؤوس الاموال المستثمرة والأرباح المتوقعة للإستثمارات ليشمل مجال التغطية أربعة مخاطر غير تجارية متمثلة في المصادرة والتأميم وعدم القدرة على التحويل والحروب والإخلال بالعقد مع ترك الإختيار للمستثمر بين ضمان خطر واحد أو أكثر. أمّا العقد الثاني والذي سيتوفّر في السوق نهاية شهر جوان المقبل يتمثّل في عقد تأمين خطابات الإعتماد المستندية بهدف مساندة البنوك المحلية في دعم جهودها لتمويل الصادرات التونسية ويضمن لهذه البنوك تعزيزها لخطابات الإعتماد المستندية ويغطّي هذا العقد المخاطر التجارية والغير التجارية». ضمان فينانس.. و تنمية الصادرات هذا ويُعتبر تأمين المؤسسة المصدرة لعملياتها التصديرية تاكيدا على مصداقيتها المالية لدى البنوك ممّا يزيد من تحفيز هذه الأخيرة على توفير التمويلات اللازمة باعتبار كذلك أن «الكوتيناس» تقوم بتوفير عقود تأمين تتماشى وكافة مراحل التمويل البنكي وحيث يوافق التمويل ما قبل الشحن تأمين قروض تمويل الصادرات لمرحلة ما قبل الشحن وقد أُحدِث في ذلك الإطار صندوق ضمان تمويل الصادرات لمرحلة ما قبل الشحن تديره الكوتيناس والذي أصبح يُعرف باسم «ضمان فينانس» في إطار برنامج تنمية الصادرات الذي أقرته الدورة الرابعة للمجلس الأعلى للتصدير وتهدف هذه الآلية إلى تدعيم القدرات التصديرية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة وذلك بتسهيل حصولها على التمويلات البنكية اللازمة لإنجاز صفقاتها التصديرية بعد أن تبيّن أنّ هذه المؤسسات تفتقر غالبا إلى التمويلات الضرورية نتيجة ضعف مواردها الذاتية وصعوبة حصولها على التمويلات البنكية لافتقادها الضمانات العينية، هذا ويعمل الصندوق من خلال شهادات الضمان التي يمنحها على تجاوز هذه الصعوبات وتمكين تلك المؤسسات من الحصول على التمويل في حدود80% من قيمة الطلبية التصديرية. الكوتيناس وفي إطار تأمين الصفقات المحددة إلى جانب تأمين المخاطر التجارية باكتتاب عقد يغطي خسائر عدم الدفع الناجمة عن إعسار قانوني أو فعلي أو امتناع المشتري عن دفع ثمن البضاعة المصدرة فإنها توفّر عقود تأمين فردية للمخاطر غير التجارية الناجمة عن الكوارث الطبيعية والحروب وعدم تحويل العملة... وأخرى تغطّي الخسائر الناجمة عن عدم وفاء المشتري من القطاع العام أو الضامن من القطاع العام بالتزاماته التعاقدية مع المصدّر.