رغم مرور ما يقارب 10 سنوات عن انبعاثها فقد ظل أداء بلدية رواد ضعيفا ولا يرتقي الى تطلعات المتساكنين حيث غابت جميع المظاهر اللائقة بمدينة القرن 21 .. ورغم تعهد نيابة خصوصية طيلة السنة الماضية بادارة البلدية فان الأوساخ مازالت متناثرة هنا وهناك.. والحفر والأخاديد تملأ الطرقات والمعبدات.. كما أن البناء الفوضوي زاد في تفاقم الوضع أمام عجز البلدية عن التصدي له.. كما انعدمت العناية بالمساحات الخضراء.. أجزاء واسعة من أحياء المدينة وأحوازها مازالت تنتظر التهيئة العمرانية.. مشاريع وهمية وأخرى تنتظر التنفيذ فضلا عن الصفاقات المشبوهة التي ساهمت بشكل سلبي في ركود العمل البلدي.. معامل متواجدة داخل الأحياء السكنية.. أرصفة مهملة وغير مهيئة.. أحياء تقدم لها خدمات ممتازة على حساب أحياء اخرى مهملة.. تنوير عمومي منعدم في بعض الأنهج وتنوير منسي في النهار لانعدام الرقابة والصيانة.. رخص أكشاك تعطى لأزلام النظام السابق ويحرم منها العاطلون عن العمل رغم توفر الشروط المطلوبة.. السماح للبعض بالاستحواذ على قطعة أرض على ملك الدولة بهدف بناء منزل.. هذا هو المشهد العام- أو لنقل السمة البارزة- التي لن تمحي من مخيلة متساكني مدينة رواد في ظل المردود الضعيف لمختلف مصالحها وعجز البلدية علة تنفيذ جملة من البرامج والاهتمام بالمسائل الضرورية على غرار التنظيف ومباشرة الأشغال المتعلقة بحماية البيئة خاصة في مثل هذه الفترة التي يجب فيها القضاء على الناموس مع دخول فصل الصيف وذلك بالتعاون مع المصالح الصحية المعنية بالوقاية وحفظ البيئة.. أما بالنسبة لمقاومة الانتصاب الفوضوي فانها لم تحقق منه أي خطوة ففي سيدي عمر والغزالة مثلا تحولت المفترقات الى أسواق موازية للغلال والخضر ومختلف البضائع الأخرى وأصبح المرور منها صعبا جدا. ولتفاقم هذه الظواهر السلبية وخاصة منها غياب النظافة والانتصاب الفوضوي والبناء العشوائي دعا صباح امس المجلس المحلي لحماية الثورة برواد الى وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية شارك فيها عدد من متساكني معتمدية رواد للتعبير عن عدم رضاهم عن أداء النيابة الخصوصية الحالية وتدخلاتها مطالبين بحلها.