عادت عائلات أولاد عامر إلى غلق المصب البلدي المحاذي لشركة «سياب» على خلفية استرجاع العقار المنهوب منهم ومنذ زمن قبل الثورة وهو وضع عطل العمليات الاعتيادية لرفع الفضلات للمناطق البلدية التي شهدت تراكما لأكداس من الأوساخ مما اضطر بعض الجهات إلى حرقها ليلا حيث شوهد أعوان بلديون يقومون بإضرام النار فيها بعد تجميعها في غفلة من المتساكنين يذكر أن عمليات معالجة النفايات بالحرق محجر دوليا من قبل منظمة الصحة العالمية التي تؤكد دراساتها العلمية الضرر البالغ الناجم عن عمليات الحرق بهذه الطريقة غير المدروسة والمخالفة لشروط وقواعد حفظ الصحة وحماية البيئة نظرا لأن درجة الحرارة غير مقننة وغير كافية لقتل الجراثيم التي تتسرب في الهواء ويتعرض لاستنشاقها أو للمسها المواطن وهو ما سجلته الوحدات الصحية إبان الثورة إضراب وفوضى على صعيد آخر شهدت صفاقس طيلة يوم الثلاثاء الماضي إضرابا شل الأسواق البلدية بباب الجبلي عل خلفية الاحتجاج على صمت الجهات البلدية ووزارة التجارة على تجاوزات جمة من قبيل الانتصاب الفوضوي والبيوعات الموازية والمنافسة غير الشريفة وعدم الانضباط للتسعيرة التي تشهدها المنطقة المتاخمة لتلك الأسواق وعلى مداخل المدينة العتيقة وقد لاقى الإضراب استجابة واسعة من التجار على اختلاف معروضاتهم وبضائعهم ولاسيما باعة الخضر والغلال.. صفاقس شهدت بعد الثورة ولا تزال انتصابا فوضويا لظاهرة «البرارك» الأكشاك والتي سجلت حضورا لافتا في شتى نواحي المدينة وآفاقها ومعابرها وطرقاتها لا مشروعية لها سوى شعارات الثورة التي رسمت على واجهاتها ويحدث هذا في ظل صمت رقابي وتنفيذي رهيب أو صمت من جهات إدارية على غرار احتلال مساحة أمام مقر بلدية صفاقس من قبل مقهى مباشر مازال لم يتحصل بعد على ترخيص قانوني قام أصحابه وفي تحد باقتلاع كرسي جماعي يعود تاريخه إلى حوالي 80 سنة مضت فيما يعمد آخر ووسط ذهول الجميع إلى إجراء توسعة في مقهى بالبناء في ممرّ الخاص بالمترجلين بتعلة أنه صاحب العمارة، يجري كل ذلك على مرمى حجر من مبنى الدائرة البلدية بالربض الذي يضم أيضا مقر مصلحة حفظ الصحة ومصالح إدارة الشؤون البلدية والأمر لا يعدو أن يكون عنوانا لفوضى المقاهي التي تشهدها صفاقس بفعل فساد أعضاء في المجالس البلدية السابقة للثورة والتواطؤ الإداري والأمني آنذاك برنامج الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة على صعيد آخر تلقت «الصباح» من الملحقة الصحفية لبلدية صفاقس منيرة البجاوي برنامج احتفالات بلدية صفاقس يوم 5 جوان القادم باليوم العالمي للبيئة. وهو مناسبة لتحسيس متساكني المنطقة البلدية بأهمية المحافظة على بيئتنا وعلى نظافة محيطنا كما هي فرصة لدعوة المجتمع المدني لمعاضدة الجهود البلدية في مجال النظافة والعناية بالبيئة في سياق تشاركي ناجع مع مختلف الجمعيات البيئية والاجتماعية الناشطة وقد حرصت البلدية حسب البيان الذي تلقيناه خلال الأيام القليلة الفارطة على تنفيذ عدد من التدخلات الميدانية للنظافة والعناية بالبيئة التي انطلقت مبكرا هذه السنة بداية من يوم 20 ماي الجاري بتنظيم تدخلات ميدانية بكل من المنطقة الصناعية مدغشقر بتهيئة وإنشاء حديقة عمومية بالتعاون مع شركة صناعية متطوعة بالإضافة إلى برمجة تدخلات ميدانية بالنقاط السوداء بكافة الدوائر البلدية