مباشرة بعد الانتفاضة اكتسح الانتصاب الفوضوي أرجاء مدينة نابل وذلك في شكل أكشاك غطت العديد من أرصفة الشوارع والأنهج لا سيما بعض واجهات الإدارات والفضاءات التجارية فأفقدتها مظهرها الجمالي. وبمرور الزمن كان من الممكن التقليص من البناءات الفوضوية حتى يسود النظام لكن حدث العكس حيث وقع تكريس الفوضى بأن عمد بعض أصحاب الأكشاك إلى استغلال مساحات أخرى حتى بالطريق العام. أما على المستوى النصبات المتنقلة وهي غالبا ما تكون في شكل خيام فنجد بعضها بالخصوص وسط شارع الحبيب ثامر وشارع فرحات حشاد ومدخل السوق البلدي وساحة الشهداء مما أحدث ازدحاما للمترجلين وتعطيلا لحركة المرور بصفة عامة. وفي ظل غياب القرار الحاسم من طرف النيابة الخصوصية لبلدية نابل فالوضع يزداد تعقيدا بعد أن اقتصر جهدها إلى حد اليوم على هدم 3 أكشاك 2 منها لم يكتمل بناؤهما بعد وذلك من جملة حوالي 12 كشكا الأمر الذي يستوجب على بلدية المكان اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون تردي الأوضاع صحيا وبيئيا خاصة في فصل الصيف الذي يتضاعف فيه عدد السكان 3 مرات وذلك بتوافد المصطافين على المدينة مستوري العيادي ------ النيابة الخصوصية بنابل: فشل المفاوضات للمرة الثالثة تجري في المدة الأخيرة مشاورات بين مختلف القوى السياسية بنابل لاعادة ترميم النيابة الخصوصية أو تجديدها وقد جرت أول أمس جلسة عمل ثالثة بحضور الأحزاب وأعضاء من المجلس التأسيسي والاتحاد العام التونسي للشغل ومعتمدة نابل وقد جرت الجلسة في أجواء ساخنة ولم تسفر المشاورات عن حلول رغم دعوة البعض الى التوافق وعبرت الجمعيات والنشطاء المحليين عن استيائهم من عدم تشريكهم في تشكيل النيابة الخصوصية.