انطلقت الاستعدادات على أعلى مستوى عبر عقد عديد الجلسات التّقييميّة والتّحضيريّة سواء في مركز الولاية أو في الإدارة الجهويّة للتّربية بالمهديّة بتشريك كل الأطراف من مديري المعاهد الثّانويّة لحسن سير وإنجاح امتحانات الباكالوريا في دورتها الرّئيسيّة عبر 22 مركز امتحان موزّعة على كلّ المعتمديّات حيث يجتاز هذا الامتحان 3901 مترشح في التعليم العموميّ والخاصّ وبصفة فرديّة، مع تسجيل حالتين استثنائيّتين في مدينتي المهديّة وقصور السّاف لتلميذين كلّ منهما مصاب بكسر بحيث وفرت لهم الإدارة الجهويّة للتربية من يمكن الاستعانة به عند الكتابة مع إضافة ثلث الوقت القانونيّ. ونذكر أن جهة المهديّة تسجّل كل سنة تألّقا في اقتلاع المراتب الأولى في هذه الامتحانات الوطنيّة، ويعمل الجميع على إنجاح هذا العرس التّربويّ بتشريك الأولياء ومختلف مكوّنات المجتمع المدنيّ.