بعد اختتام الدورة التأسيسية لمهرجان الإكليل بريف الوساعية بسبيطلة التي انتظمت يومي 2 و3 من الشهر الجاري بمشاركة عديد الأطراف والجهات احتفاء بموسم جني هذه النبتة وطرح إمكانيات تحويلها إلى أداة تنمية وتشغيل بالجهة اختارت هيئة المهرجان برئاسة عدنان هلالي أن تكرم الجهات التي ساهمت في إنجاح التظاهرة الفتية وغيرها من التظاهرات الثقافية الأخرى التي انتظمت بالجهة آخرها مهرجان ربيع سبيطلة وذلك بمنح ميدالية الإكليل إلى الدكتور سلمان الهرفي سفير فلسطينبتونس خلال حفل انتظم على شرف المحتفى به مساء أول أمس بمقر السفارة بتونس. ويأتي هذا التكريم مثلما أفاد بذلك عدنان هلالي في إطار الاحتفاء بانتخاب فلسطين عضو باليونسكو. وعبر بهذه المناسبة السفير الفلسطيني عن سعادته بهذه البادرة التي صدرت عن أبناء ريف الو ساعية النائي لا سيما أن علاقات التعاون ومساعي التقارب بين البلدين مبنية على أسس متينة. واقترح الطرفان التونسيوالفلسطيني تفعيل التوأمة الرمزية بين الزعتر الفلسطيني والإكليل التونسي من خلال زرع النبتة التونسية في فلسطين وفي تونس تجسيدا لعلاقة التواصل والتعاون التي ظلت من أهم ما يجمع الشعبين. علما أن الدورة الأولى لمهرجان الإكليل انتظمت ببادرة من فريق المركز الثقافي الجبلي بريف الوساعية وجمعية الهضاب وبمساهمة جمعية الأخوة المصرية التونسية التي يرأسها أحمد سمير وهي الجمعية التي تولت تكريم المشاركين والضيوف.. من جهة أخرى من المنتظر أن تكون فرقة العاشقين الفلسطينية حاضرة في مهرجان قرطاج لهذه الصائفة. كما تفاعل الفلسطينيون مع مشروع «جسر سفيطلة» لتوأمة عشر مدن تونسية مع عشر مدن فلسطينية ومن المدن المبرمجة بنزرت مع غزةوتونس مع القدس.