تمر اليوم 14 سنة على رحيل الأستاذ الحبيب شيخ روحه مؤسس جريدة "الصباح" و"دار الصباح" تاركا رصيدا نضاليا في إطار الحركة الوطنية ومسيرة ثرية خلدتها جملة من المبادئ الثابتة والأعمال الجليلة التي كرس حياته لتجسيمها على أرض الواقع من أجل استقلال تونس وتقدمها ومن أجل إقامة دعائم صحافة وطنية راقية. هذه الثوابت التي صاغها مؤسس "الصباح" إيمانا منه بدور الإعلام الصادق النزيه في خدمة قضايا البلاد وإشعاعها مازالت إلى اليوم النبراس الذي تسير على هديه "الصباح" وشقيقاتها. وفي هذه الذكرى لا يسع أبناءه وأقاربه وأصدقاءه وكل من عرفه بصدق إلا الترحم على روحه الطاهرة راجين لمؤسسة "دار الصباح" الشامخة مزيد التطور والتقدم على درب إعلام راق وموضوعي، وستبقى " الصباح" وشقيقاتها وفية لما اختطه المرحوم الحبيب شيخ روحه من مبادئ وثوابت كما ستبقى ملتزمة بمواصلة المسيرة لما فيه خير تونس ومزيد الرقي لشعبها.