موقع خاص بالسيتكوم لمتابعة اخبار ممثليه «سنفتح باب الكاستينغ قريبا لكل الطاقات دون اقصاء» تعتبر الاعمال التلفزية الرمضانية من المواد المركزية في سياق اهتمامات المواطن التونسي ولقد شهدنا في السنوات الاخيرة حضور مجموعة من الانتاجات المحلية التي شدت اليها الانتباه ومن بينها «شوفلي حل» الذي تمكن من تأسيس علاقة حميمية بين المتفرج وقناة «تونس 7» هذا السيتكوم قدم وجوها عديدة لم تكن معروفة عند المشاهد على غرار سفيان الشعري واسماء بن عثمان وغيرهم، كما اثبت شوفلي حل رسوخ قدم ممثلين اخرين في الميدان مثل منى نور الدين، كمال التواتي، توفيق البحري والقائمة تطول. لكن كل هذه الوجوه لم يكن لها ان تتألق لولا ارضية هامة ونعني بها السيناريو الذي كان من نقاط القوة وقد صاغ كل الحلقات زميلنا الاعلامي حاتم بلحاج الذي التقينا به للتعرف عن جديد الجزء الرابع من مسيرة السبوعي وعزة وقد بادرنا حاتم بالقول «ينكب فريق من العاملين منذ فترة على اعداد الديكور الجديد للحلقات القادمة وهو عبارة عن فيلا سليمان الجديدة التي توجد في حي النصر وسينتقل اليها الدكتور الابيض في البداية مع عائلته المصغرة ولن يلتحق السبوعي وعزة بالحي الجديد لان منزلهما مازال في طور الانجاز. وقد كان هذا الاختيار مقصودا اثناء الكتابة لانني اردت ان احافظ على الديكور القديم الذي اعتبره روح الحكاية وجوهرها» ويضيف حاتم «ان الجمهور سيكتشف كذلك قطعة اخرى من الديكور واعني بذلك جنينة جميلة تنضاف الى الحلقات القادمة» ويذهب حاتم بلحاج الى القول انه يركز على بعدين اساسيين حين يصوغ الحلقات ويعني بهما الكلام اولا اي الحوار وهو العمود الفقري ولكن يقع ايلاء اهتمام كبير للجانب المرئي اي الصورة لان العمل تلفزي بالاساس لذلك يعتبر الديكور من الركائز الهامة اذن سنكتشف شخصيات جديدة حين ننتقل الى حي النصر ويؤكد حاتم ان الفرصة هنا ستعطى للعديد من الوجوه التمثيلية الشابة للمشاركة هذا اضافة الى تطعيم الحلقات بأسماء معروفة اذن باب الكاستينغ الذي سينطلق قريبا سيكون مفتوحا لكل الطاقات ولن يقع اقصاء اي طرف ويواصل حاتم حديثه قائلا «سأطرح كذلك بعض المواضيع الجديدة التي تتناسب مع اطار حي النصر الذي تقطنه طبقات متوسطة ولها مجموعة من الخصوصيات وسيقف الجمهور على احداث تتعلق مثلا بالقاعات الرياضية التي تنتشر هناك، هذا اضافة الى مراكز التجميل و شحطان الجلدة ان كل هذه الافكار من الواقع المعيش» وسألنا حاتم عن اللهجة المعتمدة وبعض الرموز والايحاءات التي وقع الاحتراز منها في السنة الفارطة خاصة فقال «لماذا نحاول ان نعزل انفسنا عن واقعنا اليومي ان تلك الالفاظ دخلت الى القاموس المتداول وعرضها يدخل في اطار واقعية الاحداث، اننا حاولنا واعتقد اننا نجحنا في التعامل مع المعجم المتداول في المجتمع التونسي ان الجرأة مطلوبة وكسر الحواجز من العناصر الهامة التي تنجح العمل ويجب ان نؤكد هنا اننا لا نقدم دروسا بل اننا نهدف الى التطرق الى اشكاليات حقيقية» سألنا حاتم هل يخاف من السقوط في الرتابة والتكرار فقال «للسنة الرابعة سأواصل الكتابة واعتمد على آلية هامة وهي الحكاية أو الخرافة والتونسي يحبها لذلك سأواصل بناء جسور التواصل معه، ولعل اهم عنصر جعل هذا العمل ناجحا هو انه مشترك فكل الاطراف تقدم اضافاتها: المؤلف ، المخرج والممثلون» وقد ختم حاتم كلامه بالاشارة الى عنصر جديد في شوفلي حل ويتمثل في احداث موقع يواكب من خلاله الجمهور اخبار الممثلين ومقومات الديكور الجديد وكل الجزئيات المتصلة بالعمل وقد اسر الينا محدثنا ان هذا الموقع الذي انطلق العمل به يوم الاثنين الفارط قد ولجه في اسبوع قرابة الالفين من الزوار ولكل من يريد ان يتقصى جديد شوفلي حل فهذا هو العنوان : www.choufli7al.com