أمام الفوضى العارمة التي عرفتها الجلسة العامة قرر الرئيس الجديد سليم الرياحي تأجيل الندوة الصحفية التي كان من المنتظر أن يعقدها مباشرة بعد الانتخابات وكان المنظمون أعدوا القاعة للغرض ولكن أمام كل التجاذبات والخلافات بين العديد الأطراف فضّل التخلي عن فكرة اللقاء الإعلامي بعد أن أعدّ بيانا للأحباء في مدخل القاعة. رفض المصادقة على التقارير رفض الأحباء المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي ورفعوا شعار ديقاج في وجه رئيس الجلسة هشام الذيب والذي إتهمه الأحباء بالتآمر على مصلحة النادي في ظل غياب العتروس الذي حمله الجميع مسؤولية الوضع المتردي الذي وصل إليه النادي الافريقي. قضية عدلية ضد هيئة العتروس تبعا لعدم وضوح التقريرين المالي والأدبي أكد محمد الهادي العبيدي أنه سيتم فتح تحقيق في الغرض وإنشاء لجنة للتدقيق فيما تم عرضه في التقريرين وإن ثبت تلاعب فإن مقاضاة الهيئة المتخلية سيكون مؤكدا حتى يتمكن النادي من استرجاع حقوقه. موعد جديد لتنقيح القانون الأساسي وبعد مغادرة هشام الذيب تم تعيين لطفي الزاهي لرئاسة الجلسة وتم الاتفاق بالإجماع على عدم المصادقة على مشروع القانون الأساسي الجديد مقابل المصادقة بالإجماع على 4 أكتوبر 2012، وهو تاريخ تأسيس النادي الإفريقي كموعد جديد لعقد الجلسة العامة الخارقة للعادة بالتنسيق مع الهيئة الجديدة و استمرار اللجنة التي تكونت في جلسة 11 ماي 2012 لإعداد القانون الأساسي. أهازيج وأغاني وعلى إثر تعيين موعد جديد لتنقيح القانون الأساسي سادت حالة من الرضى لدى الأحباء الذين أكدوا أنهم لن يتوانو في الوقوف إلى جانب النادي ودعمه والوقوف بالمرصاد لكل من يحاول المس من هيبته أو النيل منه مهما كان الشخص، وقد انطلقت حناجر الحضور مرددة أغاني وأهازيج خاصة بالنادي تغطية منجي النصري و حنان قيراط