واجه تلاميذ شعبة العلوم والرياضيات لليوم الثالث على التوالي من دورة المراقبة صعوبة في الامتحانات فقد أجمع المترشحون أن مواضيع الاختبار صعبة وليست في المتناول وان المحاور التي طرحت كانت غير متوقعة. وعبر أستاذ الاقتصاد سامي بلحسن عن استيائه من اختبارات هذه الدورة خاصة اختبار مادة الاقتصاد التي وصفها ب"التعجيزية" وأشار انه "معروف لدى تلاميذه بصعوبته في إسناد الأعداد خلال السنة الدراسية لكن ما لاحظه في أعداد ومعدلات الدورة الرئيسية أنّها كانت محبطة للغاية وغير منطقية خاصة لتلاميذه المتميّزين والذين عرفوا خلال السنوات الدراسية بتفوقهم في هذه المادة وحصولهم على أعداد ممتازة."عدد من تلاميذ معهد خير الدين باشا بأريانة ابدوا نوعا من الانفعال والتوتر جعل البعض منهم يصابون بحالات من الإحباط والدخول في نوبات من البكاء وتمزيق أوراق الامتحانات أو رميها بعنف على الرصيف، وقد وقفنا على حالة انتهت بالإغماء وتم نقلها إلى مستوصف الجهة بأريانة. وعلى خلاف تلاميذ شعبتي الرياضيات، والاقتصاد، عبر تلاميذ شعبة الآداب عن ارتياحهم لاختبار مادة العربية الذي اقترح فيه محاور "المعري" و"شهرزاد" و"التوحيدي " التي كانت متوقعة وفي المتناول. عبر بعض المترشحين على غرار أسامة شعبان تلميذ شعبة اقتصاد وتصرف عن تخوفهم من طريقة اصلاح الاختبارات. ولي تلميذة كان على عين المكان حيث عبّر عن تذمّره من اختبارات دورة التدارك التي وصفها بالصعبة وتساءل عن الدافع لوضع مثل هذه الاختبارات التعجيزية.؟