مهدي الغربي نائبًا أوّل لكمال إيدير برمجة في غير محلّها! تونس الصباح تلتئم مساء اليوم (00.17) الجلسة العامّة التقييميّة للنادي الإفريقي، ومع ذلك سيكون فيها الجديد بما أنّها ستتوّج أشغالها بتزكية مهدي الغربي نائبًا أوّل لرئيس الجمعيّة خلفًا لمنير البلطي بعد أن قبِل كمال إيدير مواصلة رئاسة الجمعيّة رغم أنّه رغب في الانسخاب بعد خمس سنوات من تحمّل المسؤوليّة لمّا أخذ المشعل عن الشريف بالأمين في نوفمبر 2005... دون المأمول... ولكن ! وما من شكّ أنّ مسيرة النادي الإفريقي خلال الموسم الماضي ستستأثر بالاهتمام أثناء تدخلات الأحبّاء بما أنّ النتائج كانت دون المأمول وخرج النادي الإفريقي خاوي الوفاض من كل المسابقات باستثناء التتويج بكأس اتحاد شمال إفريقيا ولو أنّه كان بالإمكان أحسن ممّا كان لأنّ النادي الإفريقي كان على مرمى حجر من الحصول على لقب البطولة رغم كل الصعوبات وأسبابها الإصابات التي تعرّض لها ما لا يقل عن 12 لاعبًا وحتى النتائجة في كرة اليد وكرة السلة وأصناف الشبان في كرة القدم كانت متواضعة والأمر يدعو إلى المراجعة على كل المستويات... الميزانيّة... والجمهور ومن جهة أخرى كانت الميزانيّة متواضعة حيث لم تبلغ المداخيل سوى 7 ملايين دينار في حين كانت المصاريف في حدود الرقم نفسه وهكذا تأخر النادي الإفريقي عن بقيّة الفرق التي كان يتقدّم عليها علي امتداد عدّة سنوات علمًا أنّ عائدات الملاعب التي وفرها جمهور النادي الإفريقي فاقت 3 ملايين دينار ولولا الأحبّاء لكانت الميزانيّة أقل... لماذا ؟ في ريال مدريد مثلاً يعلنون عن صفقة كريستيانو رونالدو وهي بما لا يقل عن 94 مليون أورو ويعطون الأرقام بكل شفافيّة، ولكن في فرقنا في تونس يتكتمون على كل شيء ومنها النادي الإفريقي، لأنّ أمين المال أخفى كل شيء عن التقرير المالي وكأنّه يحمل أسرارًا هامّة ولا ندري لماذا جنح إلى ذلك، وما ضرّ لو تمّ إعلام الأحبّاء بهذا التقرير وحتى تسليم نسخٍ منه قبل الموعد بأيام للاطّلاع عليه في متّسع من الوقت... المنجي النصري برمجة في غير محلّها! الجلسة العامّة على الساعة الخامسة، اللقاء الودّي ضدّ الأولمبي الباجي على السّاعة الخامسة، وأكثر من ذلك في باجة، فهل هذا معقول ؟؟؟ إذ كيف تمّت برمجة الحدثين في اليوم نفسه ؟؟؟ وفي التوقيت نفسه ؟؟؟ أوَلم يتفطّن المسؤولون في النادي الإفريقي إلى هذه المسألة ؟؟؟ ولماذا لم يفكّروا في الذين يريدون حضور الجلسة العامّة وفي الذين يرغبون في متابعة مباراة باجة ؟؟؟ ثمّ كيف ينشغل كل المسؤولين بالجلسة العامّة ولا يتنقلون إلى باجة ؟؟؟ صراحةً ومهما التمسنا من أعذار للمسؤولين، فإنّ هذه البرمجة في غير محلها إطلاقًا ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال عقد الجلسة العامّة في اليوم الذي تدور فيه مباراة وديّة ولو كانت في العاصمة وفي وقت متقدّم على انطلاق الجلسة العامّة متزامنة مع اللقاء الودّي، فهذا غير مقبول وقد ويُثير الأحبّاء هذا الموضوع أثناء التدخلات في الجلسة العامّة... إنّها أخطاء في البرمجة والتخطيط وكفى !!