اتهامات بالجملة أوردها رجاء فرحات على الموقع الاجتماعي الفايسبوك تخص قرارات كل من الهيئة المديرة لمهرجاني صفاقس والحمامات إثر سحب ملفهوفق ما بينه- دون أسباب مقنعة، ليصل الأمر إلى اتهام بعض الأطراف المجهولة يرى صاحب "بورقيبة..السجن الأخير" أنها وراء هذه الممارسات. اتهامات أثارت ردود أفعال مختلفة سواء بالنسبة إلى المتعاطفين مع رجاء فرحات والمتتبعين لأعماله الفنية أو بالنسبة لبعض من شككوا في صحة الخبر نظرا لقيمة وعراقة المهرجانين المذكورين. "الصباح" إتصلت بقيس اللومي مدير مهرجان صفاقس ليثبت لنا مدى صحّة أقوال رجاء فرحات فكان أن أعرب عن استغرابه سيما أن مسرحية "بورقيبة.. السجن الأخير" والكلام له- غير مبرمجة نظرا لأنها عرضت مرتين بصفاقس بمركب الجموسي ثم في المسرح البلدي بصفاقسوقال: "..لذا أرى أن المسرحية أصبحت مستهلكة ومن غير المعقول برمجتها في تظاهرة كبرى مثل مهرجان صفاقس.. كما أني مستاء من أقوال رجاء فرحات، إذ كيف للهيئة المديرة للمهرجان أن تسحب ملفه بعد أن وعدته بقبول العرض؟" أما فتحي الهداوي مدير مهرجان الحمامات فقد بين لنا أن مثل هذه الأخبار "الفيسبوكية" لا يمكن أخذها بعين الاعتبار وأنها لا تعنيه، كما أن الهيئة المديرة ستسعى هذه الأيام لإقامة ندوة صحفية ستبين من خلالها البرمجة النهائية للمهرجان وتنفي أو تثبت بعض الأخبار الشائعة هنا وهناك.