تشهد جزيرة جربة منذ بداية شهر جويلية إقبالا مكثفا للسياح من مختلف الجنسيات حيث وصل عددهم إلى 33 ألف سائح في منطقة سياحية طاقة استيعابها 40 ألف سرير. وهذا الإقبال من المنتظر أن يتطور خلال الأيام القادمة لتقترب طاقة الإيواء في النزل إلى 100% . وساهم في تحسن الموسم السياحي توفر الأمن، وجعل المنطقة السياحية جربة جرجيس تستقطب اهتمام السياح من أوروبا إلى جانب وجود جنسيات جديدة أبرزها من روسيا ذات مردودية عالية غير أن هنالك بعض الإشكاليات تخص نظافة المحيط و لا سيما في المنطقة السياحية جربة جرجيس التي تشكو من الأوساخ. كما أن المنطقة السياحية بجربة تشكو من نقائص في غياب الإنارة ليلا.. أمر تتحمل مسؤوليته بلدية جربة ميدون وبلدية حومة السوق. تطور ب41% حصيلة 6 أشهر من السياحة في جربة- جرجيس تشير لتوافد أكثر من 400 ألف سائح بزيادة 41% مقارنة بسنة 2011 لكن بنقص ب26% مقارنة بسنة 2010. في حين أن عدد الليالي المقضاة بلغ في نفس هذه الفترة من 01 جانفي إلى 30 جوان ما يقارب 2 مليون و628 ألف ليلة أي بزيادة 61.7% مقارنة بسنة 2011 و بنقص 25% مقارنة بسنة 2010، والانتظارات أن تساهم فترة الذروة في جويلية وأوت في تحقيق أرقام المنطقة السياحية من السياح وعدد الليالي المقضاة ما سجّل في سنة 2010. إقبال كبير للسياحة الداخلية تستقطب جزيرة جربة عددا كبيرا من العائلات التونسية في نطاق السياحة الداخلية وقد اختار أغلبهم الإقامات التي تشتمل على شقق مؤثثة في المنطقة السياحية بأغير وغيرها. وأغلب الإقامات المخصصة للعائلات أصبحت مكتملة وتتراوح الإقامة فيها خلال الأسبوع من 600 إلى 900 دينار في الأسبوع حسب درجة الرفاهة وقربها من شاطئ البحر. وهذا المنتوج أصبح محل رغبة من السياح الأجانب الذين يترددون على جربة ويفضلونها على النزل.